هل يوجد نفط بالأردن .. اجتماع رفيع لحسم الموضوع الأسبوع القادم

عمان1:أكد رئيس لجنة الطاقة هيثم زيادين أن اللجنة ستعقد اجتماعا غدا و سيكون على رأس جدول أعمالها عقد اجتماعا موسعا لمناقشة موضوع  النفط  في الأردن الأسبوع القادم.

وبين زيادين أن الاجتماع  يتضمن دعوة للخبراء والفنيين ونقيب الجيولوجيين ووزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي ، والمختصين اللذين صرحوا عن وجود  النفط  في الأردن ، وشواهد على ذلك ، خاصة وقد تابعنا ما نشر مع احد الخبراء والمقطع الذي تم تداوله من قبل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي لأحد آبار النفط في منطقة الجفر في قرية أم لحم يتدفق منه النفط دون التنقيب عنه ، ويظهر المقطع  قيام سكان المنطقة بتعبئة سياراتهم مباشرة من ذلك البئر دون الحاجة إلى تكريره ، من أجل حسم هذا الموضوع الذي أصبح مدار و حديث الشارع حول وجود النفط من عدمه في الأردن. 

 

و الخبير في شؤون النفط  والطاقة زهير صادق أكد وجود نفط في المملكة ، وتحديدا في بئر السرحان ( 4 ) الذي يعتبر من أجود أنواع النفط في العالم و أن (برأيه و بحسب الدراسات و التقارير التي معه) حقل السرحان حقلا واعدا حيث أنه بالإمكان استخراج ( 1.5) برميل مليار من النفط علما أن هذا البئر قد أنتج 20 برميل يوميا

بدوره ، دعا نقيب الجيولوجيين، صخر النسور، الحكومة للعمل بجدية على إقامة مشروع وطني لتطوير حقول النفط الموجودة بالمملكة ، كما فعلت الحكومات السابقة إبان وجود سلطة المصادر الطبيعية، وتوحيد المرجعيات واعادتها إلى وزارة الطاقة لعدم إرباك العمل..

 

وقال النسور في  تصريحات إعلامية إن هناك شواهد على وجود النفط بالمملكة  ولا ينبغي لا التهويل ولا التقليل بالكميات الموجودة في باطن الأرض ،  مشيرا إلى أن آبار حمزة والريشة والحفر تم اكتشافها بكوادر بشرية أردنية خلال الفترة (1984-1995) وكانت تنتج كميات كبيرة من النفط وتحتاج إلى التطوير.

 

على صعيد اخر ، في تصريحات سابقة للدكتور احمد الملاعبه ، قال بعد تسجیله لعدد كبیر من الحفر الخسفیة أن نظریة عالمیة جدیدة تؤكد وجود شواھد نفطیة على امتداد وادي السرحان الممتد بطول ¬(400) كم تقریبا من الشمال الغربي للمملكة العربیة السعودیة مرورا بالأردن ثم بسوریا و حتى لبنان

و قال الملاعبة:' إن وجود ما یسمى بالإنھدامات الخسفیة أو الحفر الغائرة على امتداد وادي السرحان في الأردن ھو دلیل على الشواھد النفطیة التي تحدد المكان من خلال الشواھد السطحیة.

و أضاف أن حفرة مخفس النجم وھي حفرة یبلغ قطرھا (20) متر و تقع أقصى الجنوب الشرقي في منطقة مشاش حدرج من الأردن، كشاھد من الشواھد النفطیة في الأردن، تشكل خطرا حقيقا على حیاة الإنسان لأن عمقھا یصل إلى (200) متر إضافة الى قطرھا،لافتا إلى أن إحدى الجامعات الأوروبیة وصفتھا بأنھا بئر نبطي

 

و عن فائدة مثل ھذه الحفر التي یدرج بین العامة من الناس بأنھا ناتجة عن سقوط نیزك أو نجم إلا أن حقیقتھا العلمیة توضح سببھا والمتمثل بإذابة الصخور في جوف الأرض على أعماق تتراوح ما بین (100 - 300) متر بسبب خروج الغازات من مصادرھیدروكربونیة نفطیة و خصوصا غاز المیثان و تفاعلاتھ مع الماء

و أوضح أنه تم تتبع ظاھرة مثل ھذه الحفر على امتداد وادي السرحان في الأردن و تم تسجیل نحو (20) حفرة،لافتا إلى أن وادي السرحان ھو أكثر منطقة واعدة للنفط في الأردن

و أن وجود الشواھد النفطیة یحتاج لمزید من الدراسات و الأبحاث، لافتا إلى أن التنقیبات و الدراسات التي أجریت في البادیة الأردنیة الشرقیة فیما یتعلق بالنفط لیست كافیة حتى الآن

من جهة أخرى قالت منصة "حقك تعرف"  إن الكميات الإنتاجية لبئر نفط السرحان 4 في منطقة الجفر، شحيحة جدا، واستخراجها غير مجدٍ

زر الذهاب إلى الأعلى