مغردون لقادة القمة الإسلامية: نريد خطوات حاسمة توقف العربدة الإسرائيلية

عمان1:بعد أسبوع من تصاعد العدوان الإسرائيلي على الدول العربية، كان آخره قصف الاحتلال وفد حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن قطر ستستضيف القمة العربية الإسلامية الطارئة غدا الاثنين، والتي تعقد في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة.
ومع هذا الإعلان، بدأت أنظار جمهور منصات التواصل الاجتماعي تتجه إلى القمة الطارئة التي وصفها كثيرون بـ"الاستثنائية"، متسائلين عن القرارات المرتقبة التي ستُتخذ، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة.
وأكد مغردون أن الشعوب العربية جميعها تنتظر صدور قرارات حاسمة ضد الاحتلال الصهيوني، لمنع تكرار استباحته لدول أخرى.
واعتبروا أن من الضروري إعادة فتح معبر رفح، وسحب السفراء، ووقف التعاملات التجارية، وإغلاق المجال الجوي أمام الطيران المدني والعسكري الإسرائيلي، مشددين على أن الشعوب العربية والإسلامية قد سئمت بيانات الشجب والاستنكار.
ورأى آخرون أن هذه القمة تمثل فرصة حقيقية لإثبات الوجود وردع عدو مجرم يشكل تهديدا وجوديا لدول المنطقة، مؤكدين أنه إذا اقتصرت القرارات على عبارات الشجب والتنديد، فإن ذلك سيعد بمثابة ضوء أخضر لاستمرار إسرائيل في عربدتها وجرائمها، ولن يكون هناك استثناء لأي أحد.
وأشار ناشطون إلى أن اتخاذ موقف عربي وإسلامي واضح وقوي في مواجهة جرائم واعتداءات الكيان الإسرائيلي الرافض لمبادرات السلام، سيمثل رسالة قوية لإسرائيل وداعميها في العالم، خاصة بعد العدوان الغادر على دولة قطر، مؤكدين أن الجميع باتوا عرضة للخطر.
واعتبر مدونون أن هذه القمة تشكل منعطفا تاريخيا للشعوب العربية والإسلامية، إذ سيظهر بوضوح من يقف مع الصهيونية العالمية ومن يدعم الحق الفلسطيني.
وأشار محللون إلى أن قطر كانت سباقة في مواجهة الإرهاب والعربدة الإسرائيلية في الشرق الأوسط بعد الاعتداء عليها، وحشدت الدعم الدولي لهذا الغرض، مؤكدين أنه لم يبق إلا أن يتخذ القادة العرب والمسلمون في هذه القمة أهم القرارات المصيرية منذ عام 1948، وأبرزها: قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني حتى إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
وأشار آخرون إلى إعادة المقاطعة الشاملة للكيان على المستويات الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والأمنية، وفرض حظر على الشركات المتعاملة معه أو التي يمتلك أسهما فيها.
وأيضا إغلاق الأجواء العربية وأجواء دول منظمة التعاون الإسلامي أمام إسرائيل. والتواصل مع الدول الصديقة وحثها على اتخاذ خطوات مماثلة، كما فعلت كوبا وفنزويلا وكولومبيا.
وأكد مغردون أن قطر أدت واجبها القومي والإنساني في حين تقاعس عنه كثيرون، مشددين على أن المرحلة تتطلب مواقف حاسمة من الجميع.

زر الذهاب إلى الأعلى