شاهدوا : تجار سقف السيل يحصون خسائرهم

عمان1:تسببت الحالة الجوية السائدة في المملكة وتساقط الامطار بغزارة وتشكل السيول بتعطيل وشلل شبه عام للحركة التجارية وأضرار مادية لكثير من المتاجر في بعض مناطق العاصمة خصوصا «وسط البلد» وبعض المراكز التجارية . وادت الامطار الغزيرة المتواصلة الى اغلاق مناهل عدة ما دفع المياه الى التدفق عبر الممرات والشوارع ودخولها الى محال تجارية تعرض بعضها لتلف في المواد واضطر اصحابها الى اغلاقها خشية تكبد مزيد من الخسائر المادية او تعريض سلامة الارواح الى الخطر ، بعد أن أحاطت المياه ببعض المناطق التجارية وتدفقت الى محولات الكهرباء خصوصا في مراكز تجارية وفروع لبنوك بوسط البلد ملاصقة للشوارع الرئيسية.

وقال الحاج توفيق أن الحركة التجارية بسوادها الاعظم للمحال والبنوك تعطلت في منطقة وسط البلد ما حمل التجار خسائر كبيرة خصوصا وان هذه الايام تعتبر مهمة وتتزامن مع رواتب الموظفين، داعيا الى معاقبة المقصرين.

وقدر الحاج توفيق الخسائر التي تعرض لها التجار بالملايين نتيجة التعطيل ودخول المياه الى محالهم وتلف البضائع وغياب المستهلكين بالاضافة الى اغلاق العديد من فروع البنوك في المنطقة نتيجة مداهمتها بالمياه ما تسبب في ارجاع العديد من الشيكات البنكية.

من جهته قدر ممثل قطاع الالبسة والاقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الاردن اسعد القواسمي خسائر قطاع الالبسة في منطقة وسط البلد بسبب الظروف الجوية السائدة بمبالغ طائلة.

واشار القواسمي الى ان تجار منطقة وسط البلد تكبدوا خسائر ببضائعهم ومركباتهم جراء دخول سيول الامطار الى مستودعاتهم وكراجات الاصطفاف مطالبا الجهات المختصة بتعويض التجار عن الخسائر التي تكبدوها. وطالب القواسمي امانة عمان بتحمل مسؤولياتها تجاه الخسائر التي لحقت بالقطاع بسبب عدم استعداد امانة عمان للظروف الجوية وعدم قيامها بتركيب مضخات لسحب مياه الامطار موضحا انه ومنذ اربعة سنوات وعدت امانة عمان بتركيب مضخات في المناطق التي تشهد تجمعات مياه بعد غزارة الامطار التي شهدتها العاصمة عمان قبل 4 سنوات غير انها لم تنفذ وعودها .

وبين ان امانة عمان تتقاضى رسوما سنوية على رخص المهن والمتمثلة في تقديم خدمات عن الرسوم التي تتقاضاها مبينا ان هذه الرسوم يجب ان تظهر نتائجها خلال الظروف الطارئة.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى