ماذا قال العرب عن تصدر الدرك الأردني لجنازة سيدة عراقية

عمان1: أشاد ناشطون عراقيون وعرب، اليوم الأحد، بموقف الأردن الإنساني، يوم أمس السبت، عندما لبت قوات الدرك بناء على توجيهات ملكية، نداء مواطنة عراقية توفيت والدتها في مركز الحسين للسرطان.
وكانت المواطنة العراقية بثت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نداءً دعت فيه إلى مساعدتها في تشييع جثمان والدتها كونه لا يوجد لهما أقارب في الأردن، ما دفع قوات الدرك بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني، إلى سرعة الاستجابة والمشاركة في تشييع الجثمان وتحمل كامل النفقات المترتبة على ذلك.وكتب جلالة الملك عبد الله الثاني على “تويتر” اليوم الأحد محييًا: “أحيي نشامى قوات الدرك على موقفهم النبيل في ترجمة توجيهاتنا، لتلبية مناشدة مواطنة عراقية لتشييع جثمان والدتها، التي توفيت في الأردن، رحمها الله، فهذا العمل الإنساني يعكس المعنى الحقيقي لأردن النخوة، وما يجمعنا من علاقات محبة وأخوة بالأشقاء العراقيين راسخ ومتين”.
وفور نشر التغريدة رد الحساب الرسمي لقوات الدرك عليها بالقول: “جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في ظل قيادتكم الحكيمة، نتمسك بالثوابت والقيم، ونمضي عاقدين العزم على تنفيذ توجيهاتكم السامية، لخدمة وطننا وامتنا.
أدامكم الله ذخراً للوطن والأمة، وأدام الأردن في ظلكم وطناً للخير وارف الظلال، راسخ الأركان، مشّرعاً أبواب الخير لكل مستجير”.
إلى ذلك أنهالت تعليقات عراقيين ومواطنين عرب تشيد بموقف الأردن الإنساني.
وعلق الصحافي العراقي علاء اللهيبي بالقول: “شكراً أيها الملك الهاشمي فهذا الموقف يدل بالفعل على الأخوة الحقة ونبل المقاصد. سلاماً لربوع الأردن موطن النشامى”.
وعلقت المواطنة العراقية “علا”: “بلد النشامى، عشت احلى ايام عمري بالاردن (عمان) مع انو حالياً ساكنة بالمانيا بس اظل اشتاق واحب عمان واتمنى اكدر ازورها دائماً، وراح اظل من اكثر المعجبات بشخصية جلالة الملكه رانيا”.
وقال المواطن السعودي علي الزندي: “ماهي غريبه تعاملت مع إخوة اردنيين والحق يقال فعلاً صدق من قال عنهم ( النشامى) فروسية ونخوة .
وعلق المواطن الإماراتي بدر الكعبي: “كل التحية لهم، هذا نتاج ما زرعتموه فيهم من نخوة واخلاق حميدة سيدنا، هؤلاء الجنود هم مثال للمواطن #الاردني الشهم الذي لا يذخر جهدا في دعم الانسان لا يفرق بين لونه ولا دينه ولا عرقه
من #الامارات الف تحية للنشامى من قوات الدرك ولكل اردني على هذه الارض الطيبة”.