عمان1:تفاعل الأردنيون بشكل لافت مع وسم "#فلسطين_مش_للبيع" وذلك تعبيرا عن رفضهم للمشاركة الحكومية في ورشة البحرين، الجانب الاقتصادي لـ"صفقة القرن" التي أعلنتها الولايات المتحدة بهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وعبر المدونون والنشطاء المشاركون في الوسم عن امتعاضهم لمشاركة دول عربية بل ورعاية مؤتمر يمهد لصفقة القرن، والذي يهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية لصالح الاحتلال الصهيوني.

وأكدوا بأن الورشة الاقتصادية لا تمثل الشعوب العربية الرافضة لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، مشددين بأن "إسرائيل دولة محتلة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال قبول التفاوض مع المحتل".

كما استهجنوا انحياز الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية بشكل كامل مع مصالح دولة الاحتلال، ضاربين عرض الحائط بالدول العربية ومصالحها القومية الرافضة للوجود الإسرائيلي.

وساق النشطاء مواقف لشخصيات تاريخية ومعاصر رفض بيع أول التنازل عن فلسطين لصالح الصهاينة، ومن بينهم الفاتح صلاح الدين الأيوبي، والسلطان عبدالحميد، الذي أكد بأن أرض فلسطين هي ملك للمسلمين ولا يستطيع بيعها.

كما نددوا المشاركة الأردنية في الورشة التي لا تعبر عن موقف القيادة، ولا تنسجم مع تطلعات الشعب الرافض للاحتلال وكافة أشكال التطبيع معه، مستنكرين ما ورد على لسان وزير الخارجية أيمن الصفدي لتبرير مشاركة الأردن في المؤتمر.

وأعاد المؤتمر قضية الوحدة الفلسطينية إلى الواجهة، حيث طالب مدونون كافة الفصائل إلى ضرورة الوحدة ونبذ الخلافات والسعي بشكل موحد إلى تشكيل جبهة قوية لمواجهة كافة المشاريع التي تستهدف وحدة وكينونة القضية الفلسطينية.