علوش: الملحق التجاري الأمريكي يمارس الاعتقال في الأردن

عمان1: أشاد القائم بالأعمال السوري في الأردن الدكتور أيمن علوش بتطور العلاقات الثنائية الأردنية السورية، خلال عملة كسفير لبلاده لدى البلاط الملكي. كاشفا أن مدة عمله في الأردن انتهت. وسيعود نهاية الشهر المقبل إلى سورية، تاركا خلفه إرثا طيبا وأرضية صلبة خصبة وعلاقات متينة بنيت على أساس الاحترام المتبادل في ظل ظروف دقيقة وصعبة للغاية مكونة من محبي سورية من أبناء الشعب الأردني . وعلاقات رسمية جيدة.
وقال: إن علاقات البلدين هي ضمن إطار الممكن بسبب سياسات الزعرنه الأمريكية والتخاذل العربي . وقد أصبت في كلّ ما تقبله المواطن السوري بحب، وأخطأت في أي تقصير غير مقصود تمت ملاحظته. موضحا : أن سورية ساكنة في قلب كل مواطن أردني، ومحبة السوريين كبيرة أيضاً في نفوسهم وقلوبهم. موضحا أن الملحق التجاري الأمريكي ما زال يمارس (الاعتقال في الأردن). كاشفا أن هذا الملحق قد هدد كل من يتعامل مع سورية ، فاعتقل بذلك كل مصالح المواطنين والتجار الذين يؤمنون أن خير الأردن من خير سورية، وبالعكس.
وقال علوش : إن توقيف بعض المواطنين الأردنيين في سورية لدواعٍ أمنية. وتكمن الأهمية ليس في توقيفهم. بل في تسليط الأضواء على توقيفهم بطريقة سيئة. ولست مطلعاً على عددهم. مشيرا إلى أن الجميع يعرف أعداد الأردنيين الذين انضموا إلى الجماعات الإرهابية خلال سنوات الحرب على سورية . موضحا : من الطبيعي أن يكون لدى سورية هواجس أمنية. خاصة وأن المؤامرة ما زالت مستمرة عليها.
وقال علوش : إن إثارة موضوع الموقوفين الأردنيين في سورية مبالغ فيه، والقصد منه أن يقول: أعداء العلاقة السورية بأن سبب تعطيل العلاقة هو موضوع الموقوفين في سورية. وذلك لإخفاء السبب الحقيقي في ذلك والمتمثل في إملاءات الملحق التجاري الأمريكي . فإذا كان الملحق التجاري يعطي تعليماته للمؤسسات التجارية والصناعية بعدم التعامل مع سورية ويهدد كل من يتعامل منهم، فكيف هو الحال بالنسبة للوضع السياسي؟ هذا السؤال بعهدة وزارة الخارجية الأردنية وتقديرها لمستوى التمثيل الذي تريده مع سورية.