عمان1:استقبل السعوديون العيد بهجمةٍ على العمالة الوافدة الموجودة في بلادهم متهمينَ إياهم بأخذ أرزاقهم ونصيبهم من العمل، فيما اعتبر آخرون أن الأردنيين هم السبب الرئيس في خمولهم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" (هاشتاغ) #أوقفوا_توظيف_الأردنيين طالبوا فيه بوقف استقبال الأردنيين في بلادهم وإتاحة الفرصة للسعوديين للعمل، وتاليا رصدت أبرز الردود.
كتبت شيما أن "البطالة إحدى أكثر الأسباب التي يمكن أن تتسبب في المشكلات الأسرية والاجتماعية وتعيق تنمية المجتمع".

وقال عبد العزيز العتيبي "نحن نتوسل الوظيفه بينما عشرات المليارات تذهب لتوظيف شعوب لبنان و المغرب و الأردن و الیمن و باکستان".

وشدد أحمد سليم على أن "الاردني ماخذ حقه ببلادنا وراتبه اضعاف راتب السعودي وهو متساوي معه بالشهاده والعمل مجرد الجنسيه تعطيه استحقاق براتب الاعلى".

وقالت شابة سعودية : وظايف للأردن -مساكن لتونس -وظايف جامعات للمغرب الشعوب اللي شتمت السعوديه توظفت وسكنت واحنا ؟!

واضاف اخر: كل الاحترام للشعب الاردني ولكن ابناء الوطن اولى بوطنهم #أوقفوا_توظيف_الأردنيين

اما الناشط كريمر فقال : السعودي نلاقيه حارس أمن، كاشير، بيّاع، بنشري.....إلخ - مع احترامي لجميع المهن - والمدير والسوبر فايزر والمسؤول والرئيس كلهم من الأردن او الدول المُجاورة!!

وأوضح ناصر الفراج أن "الوضع يزداد سوأً أعداد كبيرة من الخريجون السعوديون سنوياً من جامعاتنا والجامعات الامريكية والاوروبية يصطفوا مع من سبقهم في طابور العاطلين".

وأضافت وفاء أنه "في بلاد الثراء والنفط: ثلث السعوديين تحت خط الفقر".

ووافقتها منى سعد بقولها "اخذت بكالوريوس قالوا حاسب اخذنا حاسب قالوا خبرة اخذنا خبرة قالوا لغة اخذنا لغة قالوا العمر طيب انتوا اللي ضيع العمر ...!! للاسف بعض المسؤولين يحسد العاطل على بطالته !"

وبيَّن شعاع منصور أن "الأجانب يسيطرون على الاقتصاد واصبحوا يرون انهم من حقهم فعل كل شيء ونسوا انهم مقيمين في بلد ليس بلدهم لدرجة انهم اصبحوا ينتقدون القرارات الرسمية".

ويعاني آلاف الأردنيين العاملين في السعودية من تهديد بخسارة وظائفهم بسبب القوانين الجديدة لنظام العمل في السعودية، ويعني فقدانهم لوظائفهم وعودتهم إلى الأردن انخفاض تحويلات المغتربين من العملة الصعبة وارتفاع نسبة البطالة في المملكة.
و قامت وزارة العمل السعودية ودائرة الجوازات هناك بحملة على مخالفي نظام العمل، أسفرت عن القبض على الآلاف من مختلف الجنسيات وتسفيرهم لبلدانهم، والأردنيون العاملون مهددون بالتسفير.