سخرية بالأردن من الجو الخليجي والاقتصاد الصومالي

عمان1:قال موقع طقس العرب إنه يبلغ تأثر المملكة بالكتلة الهوائية الحارة ذروته الجمعة، حيث تصبح الحرارة اعلى من معدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بحدود عشرة درجات مئوية.

وتشهد الاردن وبعض بلاد الشام ومصر اليوم الجمعة موجة حر شديدة غير مسبوقة، حيث وصلت درجات الحرارة إلى ما فوق الأربعين. 

بعض الشوارع بدت خاوية على عروشها، وهرع الناس إلى بيوتهم يحتمون بالمراوح والمكيفات لمن استطاع إليها سبيلا، وسط خشية تكاليف الكهرباء التي زادت أضعافا مضاعفة، فألهبت ظهور الناس وجيوبهم، وباتوا بين نارين:

نار الحر، ونار فواتير الكهرباء التي لم تأخذها بالمواطنين رحمة ولا رأفة. 

درجات الحرارة تسببت في نزول الماء من الحنفيات ساخنة جدا، أشبه بالماء المغلي، وهرع عدد كبير من الناس إلى المساجد المكيفة يجلسون فيها اتقاء للحرارة الشديدة. 

‏نشطاء ذكروا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إذا كان يومٌ حار ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم،  قال الله عز وجل لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته”.

نشطاء سخروا من موجة الحر، قال قائل منهم: “كل شئ قاعد يرتفع هي اجت عالدرجة الحرارة؟”.

نشطاء آخرون عطفوا على الشقيانين وأصحاب الحرف والعمال اللى بيشتغلوا بأيديهم وأى شغل مرهق فى اجواء مثل هذة ، وأضافوا: “المجد والتقدير للمكافحين أصحاب اليد النظيفة رغم قسوة الظروف”.

الإنسان 

مواطن علق قائلا: “وهل سمي الإنسان “إنسان” إلا لأنه سريع النسيان؟

كنا منذ شهور مضت نعاني من شدة البرد، ونتساءل: متى يأتي الصيف؟ فلما جاء الصيف واكتوينا بناره قلنا: ولا يوم من أيام الشتاء! وهذه طبيعة الإنسان، دائما ما يتأفف، وقد أخبر الصادق المعصوم صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: “إن ابن آدم إن أصابه حر قال حس، وإن أصابه برد قال حس”، ‌رواه الطبراني وهو في صحيح الجامع.”

جو خليجي واقتصاد صومالي 

في ذات السياق علق احد النشطاء على الموجة الحارة قائلا: “يارب .. جهاز المكيف ووصلة كهرباء مسروقة.. اللهم قنا عذاب الصيف وفواتير الكهرباء في هذا الطقس الخليجي والاقتصاد الصومالي” :).

زر الذهاب إلى الأعلى