شاهدوا : الفايز توضح تفاصيل اعتقالها

عمان1:بعد وصولها الى بيت والدها لطمأنة أولاها اثر الافراج عنها من سجن الجويدة اليوم الجمعة ، عقدت النائب الاسبق هند الفايز مؤتمرا صحفيا وضحت فيه تفاصيل اعتقالها من قبل الأجهزة الأمنية مساء أمس الخميس .
وقال الفايز أنها كانت وزوجها باتجاه الدور الرابع للمشاركة في الفعالية الأسبوعية ، حيث اعتاد على توصيلها بنفسه ، واوضحت انها من عادتها في كل فعالية اسبوعية للحراك ، ان تعمل فحص لدى دائرة التنفيذ القضائي فيما اذا كانت مطلوبة او لا ، تحسبا لعدم اعتقالها ، وانه حتى الساعة السابعة مساء الخميس لم يكن عليها طلبات .
وأضافت انها لم تنتبه انها كانت مراقبة ، حيث لم تبتعد عن منزلها عدة امتار حتى داهمتها سيارة شرطة بمن فيها ، وطلب الضابط رخص زوجها ووثائقه ، ووثائقها الثبوتية ، وبدأت بتصوير الحادثة لشكها بما يحدث .
وبينت ان احد مرتبات الشرطة طلب من الضابط سحب الموبايل منها ، وهو ما تم ، ثم أخذت بالصراخ والطلب من الجيران توثيق ما يحدث .
وأضافت ان زوجها بقي متماسكا حتى لحظة بدأت الشرطة النسائية بوضع ايديهن على فمها منعا لصراخها ، عندها تدخل زوجها خوفا عليها من الاختناق ، وبعدها تم اعتقاله ووضعه في السيارة . واضافت ان كل من كان يصور الحادثة تم سحب هواتفهم من قبل الامن .
وبينت انه منذ اخر تعديل على حكومة الرزاز قبل أسبوع ، بدأت تصلها رسائل على الهاتف كي تأخذ حذرها .
وزادت ان القضية التي تم اعتقالها بسببها تحدثب بها مع محامي الطرف الاخر قبل يوم مما حدث من أجل ان تتم التسوية وان لا يتم سجنها ، فطمأنها .
واضافت انه تم اقتيادها الى مخفر بيادر وادي السير ، وكانت يديها تنزفان بسبب الكلبشات ، وطلب طبيبا وطوال يوم امس وحتى الان لم يتم عرضها على طبيب .
وبعدها تم اخذها الى سجن الجويدة بدلا من التنفيذ القضائي .
وحسب رأيها أن ما حدث هو لحرف بوصلة الحراك باتجاه اسقاط حكومة الرزاز وليس المطالبة بالاصلاح .
وختمت بالقول ان ما حدث معها امس اثبت لها انها على الطريق الصحيح ، وان بصيص الامل صار طريقا من النور .