عمان1: استهجن النائب عن "كتلة الإصلاح" النيابية سعود أبو محفوظ "إقدام وزارة الأوقاف الأردنية على صرف شيك من الأموال الوقفية لصالح أحد المستوطنين المقتحمين لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وبقيمة 10.000 شيكل.
وأكد أبو محفوظ في تصريحٍ له استهجانه للطريقة التي تدار بها الأوقاف الأردنية في القدس المحتلة، والتي وصفها بـ"المترهلة".
وقال: "يستوجب اليوم إعادة التأهيل الفوري لعمل الأوقاف في القدس، ودون تأخير".
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد نشروا -نقلاً عن الإعلام العبري- صورة للشيك الذي دفعت بموجبه وزارة الأوقاف الأردنية تعويضاً بقيمة 10000 شيكل لمستوطن تعرض لهجوم "ركلة في بطنه" من قبل أحد موظفي الأوقاف قبل عامين، وفقاً لمحكمة الصلح في القدس.
كما رفض أبو محفوظ "سحل أحد موظفي الأوقاف الأردنية لأحد المعتكفين في المسجد الأقصى من كبار السن، في ذات اليوم الذي طرد فيه الاحتلال كافة المعتكفين من المسجد.
وأظهر فيديو انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي إقدام عدد من موظفي وزارة الأوقاف على طرد المعتكفين في المسجد الأقصى بناءً على أوامر صهيونية.
الى ذلك تؤكد دائرة الاوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الاقصى المبارك على موقفها الثابت في عدم التوجه او الالتزام بأي قضايا او قرارات تخص المسجد الاقصى المبارك في المحاكم الاسرائيلية او أية محاكم اخرى حيث ان المسجد الاقصى مسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم.
وتوضح الدائرة ان ما نشر على موقع ولا العبري 404 الذي يدعي قيام الدائرة بدفع تعويض لمستوطن تعرض لاعتداء داخل المسجد، جاء من قبل مجلس الاوقاف الاسلامي لدعم حارس المسجد الاقصى فادي بكير الذي رفعت هذه القضية ضده بشكل شخصي ودون ذكر للاوقاف من قبل احد اليهود، حيث صدر القرار بحقه شخصيا وارتأى مجلس الاوقاف مساعدة الحارس والوقوف الى جانبه وتحمل تكاليف القضية التي تم دفعها لمحاميه.
كما تؤكد الدائرة دعمها الكامل ووقوفها التام خلف حراس المسجد الاقصى المبارك الذين يبذلون الغالي والنفيس في خدمة وحماية المسجد.
كما تدعو الدائرة الجميع الحذر والانتباه من الوقوع في شرك الاعلام إسرائيلي المضلل.