الكركي من على مائدة الاخوان يقسم الناس إلى فئتين

عمان1:وجه رئيس الديوان الملكي الأسبق وأمين عام مجمع اللغة العربية الدكتور خالد الكركي السياسات الحكومية وشعارات الليبرالية، قائلا إن جيل المؤسسين للأردن منذ العام 1928 وهو يواصل رحلته لبنائه وأن الأباء المؤسيين والمدارس الاولى لايمكن أن تنسى قائلا :” لقد نجح الاباء المؤسسين في التأسيس وأخفقت الادارة بالمراحل الأخيرة.”.

وألقى الكركي كلمة مطولة في حفل إفطار الحركة الاسلامية الأربعاء دعا إليه حزب جبهة العمل الاسلامي بحضور عدد من الشخصيات السياسية والحزبية والبرلمانية، إضافة إلى كلمات للأمين العام للحزب المهندس مراد العضايلة والمراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين عبدالحميد الذنيبات. 
واشار الكركي الى أنه يقف اليوم سعيدا بين هذه النخبة قائلا ” خلفي من يحمي ظهري وأمامي من يشد أزري هذه النخبة.”

وقال الكركي الذي استذكر القيادي الراحل الدكتور عبداللطيف عربيات مترحما عليه، إن كل بوصلة لا تشير إلى القدس هي بوصلة خائنة. 
فيما قال عن الأوضاع التي آلت إليها البلاد اليوم : ”لا أريد أن أجأر بالشكوى عما يقع في بلدي اليوم فهذا طبيعي في رحلة مئة عام …فقد اعتدنا ظلم ذوي القربى وعلى شح الموارد وعلى الضغط من الخارج …وأول المواقف وآخر المواقف فلسطين والأقصى.”

وقال :”..الاردن أمام بوصلة لا تتغير هي القدس وصاية ومنبرا هاشميا …سأترك الشكوى للحكومات من مخالفات سيارات الوزاراء إلى ارتفاع الأسعار فلامجال لهذا هنا .”

وقسم الكركي الناس اليوم بأنهم فئتين، فئة أولى أمسكت بهيبة الأمة وبحضورها أما الثانية فهي الفئة التي مسها الخوف والضعف والنفاق والضلال وأطبقت علينا بأشكال مختلفة كلها مبرمجة إما تتلقى دعما إما تأخذ فضاء آخر وإما تؤخذ إلى زيارات ويقع ذلك ونحن نرى أجيالا ونقول :”هذه ليبرالية”.

وقال الكركي إن الزمن هذا الذي نحن فيه ليس ما نقوده نحن هو زمن وحشي للرأسمالية المتوحشة”.

وقال الكركي إن الاردن بلد قامت على المعلم والعسكري وقامت على الصدق والمعرقة والقوة معا.،

واستطرد الكركي في كلمته قائلا عن الأحوال التي تمر بها البلاد اليوم، :”لقد غابت القدرة على تأسيس قاعدة اقتصادية بفعل هذا الصراع الذي شهدناه بين العرفيين والديمقراطيين لزمن طويل زاد على ثلاثين سنة وباسم لحرس القديم والجديد الحديث عن الرؤيا ..قل لي أن تتجه أتبع أؤلئك والوطن لايقبل القسمة على اشياء كثيرة هناك معارك تدور اليوم حول الثقافة والاعلام والتعليم”.

ووجه الكركي انتقادات لاذعة للسياسات الحكومية المتعلقة بقطاع التعليم ، وقال إن هناك معضلة كبيرة ليس لأن الأردن لم ننجب وهذه السلط حاضرة في وجداننا ..هذا قانون التربية والتعليم لكننا كلما ما سمعنا عن خبر في بلاد جئنا وطبقناه هنا”.

وأضاف :”لايجوز أن يقارن التعليم في الأردن بعد مائة سنة و30 جامعة ومليوني طالب على مقاعد الدراسة ببلد صغير يسمى سيتي ستيت …هذه المقارنات الخاطئة ..أعطني مائة مليون وقرية من قرى الأردن لأجعلها مثل سنغافورة”.

هذا تحذير أولي أقول للناس التعليم العالي يجب أن يتوقف التعليم من أجل التعليم العلم من أجل العلم لايجوز …نحن نعلم أبناءنا منذ القرن الرابع فلماذا يقال لنا وفق حاجات السوق الهندسة هناك 62 ألف مهندس في نقابة المهندسين هذه اجتهادات المشكلة أن البلد ينقسمون بين من يعرفون ولايملكون السلطة وبين الذين يملكون السلطة ولايعرفون

زر الذهاب إلى الأعلى