رد حكومي يثير حفيظة عائلة الشهيد الكساسبة

عمان1:أصدرت أسرة الشهيد الأردني، معاذ الكساسبة، ليل الأربعاء الخميس، بيانا أكدت فيه، أن المدعو صدام الجمل، كان مسؤولا عن إحراق نجلهم معاذ.

وكان الجمل، المتهم بإحراق الشهيد معاذ الكساسبة، والمحتجز في العراق حاليا، نفى أن "تكون له علاقة بإحراق الشهيد الكساسبة".

وعقب ذلك، عقبت عائلة الشهيد الكساسبة، في بيان صحفي على تصريحات الجمل، مؤكدة أنه كان يشغل منصب "والي شرق الفرات" في تنظيم داعش الإرهابي وفي تلك المنطقة تم إسقاط طائرة الشهيد.

وطالبت عائلة الشهيد عائلة الطيار الأردني معاذ الكساسبة ومواطنون الحكومة بالعمل على جلب قاتل الشهيد معاذ الكساسبة الارهابي الداعشي صدام الجمل وتنفيذ حكم اعدامه داخل الأردن حيث ينتظر ان يتم تنفيذ حكم الاعدام به خلال ساعات في العراق.

 وطالبت عائلة الشهيد الكساسبة في بيان على الاقل السماح لها بحضور واقعة اعدامه في العراق ان تعذر جلبه الى الاردن.

 المطالب الشعبية جاءت على اساس ان الأردنيين أولى بتنفيذ هذه العقوبة بحق هذا المجرم، خاصة وان الأردن لطالما قامت بتسليم مجرمين عراقيين خطرين الى بلادهم لمحاكمتهم هناك.

الرد الحكومي الرسمي حتى الأن على هذه المطالب  كان بأن الجمل لا علاقة له بحادثة الحرق، وأنه سيتم تنفيذ حكم الإعدام به في العراق هذا الرد ما اثار حفيظة عائلة الكساسبة التي ردت بمطالبات جديدة من قبيل بمعرفة تفاصيل مكان الجثة، وموقع دفنها، ليتم إحضارها إلى مسقط رأسه.

وينتظر ان يتم خلال ساعات تنفيذ حكم الاعدام بصدام الجمل الملقب "بأبو رقية الأنصاري" وهو سوري الجنسية، أمير ولاية الفرات والقائد الثوري للواء الشرقية في تنظيم داعش الارهابي، والمتهم بأنه أحد المشاركين بحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة.

زر الذهاب إلى الأعلى