الملك يتابع تمرين القوة الضاربة ويفتتح مباني قيادة درك مؤاب

عمان1:افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، مباني قيادة درك مؤاب، في محافظة الكرك، والتي أنشئت ضمن استراتيجية قوات الدرك الهادفة لتعزيز الانفتاح الأمني في المحافظات ومواكبة احتياجات المجتمع في إطار من اللامركزية التي تقلل من وقت الاستجابة، وتضمن توفير الخدمة الأمنية الفضلى للمواطنين، وحماية المقدرات والمكتسبات الوطنية.
وأعرب جلالة الملك عن اعتزازه بأداء منتسبي قوات الدرك، ومستوى جاهزيتهم، وجهودهم في الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.
ولدى وصول جلالة القائد الأعلى إلى موقع مباني قيادة درك مؤاب، كان في استقباله المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين محمد الحواتمة، وكبار الضباط، حيث استعرض جلالته القطعة المنتظرة الخاصة.
واجتمع جلالته باللواء الركن الحواتمة فترة من الوقت، تم خلالها بحث عدد من الأمور ذات الطابع الأمني والتنظيمي، المتعلقة بقوات الدرك.
واستمع جلالته إلى إيجاز حول عمل وواجبات القيادة الجديدة، وأهم خطط التحديث والتطوير التي تنتهجها قوات الدرك في سبيل الارتقاء بأداء منتسبيها، وتوفير أعلى درجات الأمن للمواطنين والمقيمين، في جميع مناطق المملكة.
كما استعرض جلالة الملك سرية الرد السريع التابعة لقيادة درك مؤاب، والتي تم تشكيلها كواحدة من سرايا الرد السريع عالية الجاهزية في قوات الدرك، وتمتاز بقدرتها على الاستجابة السريعة للأحداث الأمنية، بكفاءة وقدرة عالية.
تابع جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، مجريات التمرين العسكري التعبوي (القوة الضاربة)، الذي نفذته كتيبة المدرعات/2 الملكية إحدى وحدات لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي/40، في أحد ميادين التدريب المخصصة، بمشاركة أسلحة الإسناد ورماية من الطائرات العمودية المقاتلة.
وكان في استقبال جلالته، لدى وصوله موقع التمرين رئيس هيئة الأركان المشتركة بالإنابة اللواء الركن الطيار يوسف الحنيطي، وقائد المنطقة العسكرية الوسطى العميد الركن عدنان الرقاد.
وشارك جلالته رفاق السلاح جانبا من يومهم التدريبي بالرماية على آلية الماردر، والتي أدخلت إلى وحدات المنطقة العسكرية الوسطى حديثا.
وأعرب جلالته عن اعتزازه بمنتسبي القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، ومستوى الجاهزية والمعنويات العالية التي يتمتعون بها.
وقدم قائد المنطقة إيجازا حول مجريات التمرين وطبيعة الأرض والسيناريوهات المحتملة والإجراءات المتخذة لتنفيذه، ومدى أهمية مثل هذه التمارين وانعكاساتها على المستوى التدريبي والجاهزية القتالية للقوات المسلحة.
واشتمل التمرين على عمليات الاستطلاع الميداني ورماية الطائرات العمودية المقاتلة من نوع كوبرا وتطبيقات ميدانية، ورمايات بالذخيرة الحية من مختلف أنواع الأسلحة الرئيسية والمساندة، من دبابات ومدفعية متوسطة ورماية الصواريخ المضادة للدبابات، إضافة إلى التعامل مع الأهداف المختلفة بأسلوب النار والحركة وتطهير الأهداف وإعادة التنظيم عن طريق فريق القتال في قوة رد الفعل السريع (QRF).
وأظهر المشاركون في التمرين دقة ومهارة عالية في الرماية وإصابة الأهداف والتنسيق بين صنوف الأسلحة المشاركة، عكست معنوياتهم المرتفعة والمستوى المتميز الذي يتمتعون به والقدرة على التعامل مع الظروف المختلفة.
كما التقى جلالة القائد الأعلى مجموعة من رفقاء السلاح المتقاعدين ممن خدموا مع جلالته في كتيبة المدرعات/2 الملكية، التي كان جلالته قد تسلم قيادتها في عام 1992، وذلك في إطار حرصه على الاستمرار في التواصل معهم وتفقد أحوالهم.
واستذكر جلالة الملك مع رفقاء السلاح المتقاعدين سنوات الخدمة العسكرية، وتناول جلالته الإفطار معهم.
وشارك المتقاعدون العسكريون الذين حضروا التمرين، منتسبي كتيبة المدرعات/2 الملكية في صيانة الدبابات وتحميل الذخيرة.
وحضر التمرين عدد من كبار ضباط القوات المسلحة، وقادة التشكيلات والوحدات في المنطقة العسكرية الوسطى.