غادر العمدة لايطاليا وسير اربد تحمل مسؤولية هو منها براء

عمان1:السياق الموضوعي للاعذار للعاملين بمناطق الاردن كافة ،المنطلقين من شمال محافظة اربد ويقصدون مجمع عمان للسفريات فجر اليوم حيال اي تاخير عن الدوام بداية اسبوع ، لا بد ان يقبل من مرؤوسيهم كون " بلدية اربد " ارتأت ان تكون بداية الاسبوع تعبيد الشوارع النافذة من كل الطرقات للمجمع خاصة مناطق الاكتظاظ فيه.
امر التعبيد لاندري ان كان امر قد صدر بمرسوم " رئاسي " قبل مغادرة " العمدة " ارض المدينة متوجها لايطاليا فجرا ، ام انه سوء ادارة ممن انيطت به مهمة متابعة تسيير الامور ؟؟!!
اربد المدينة افاقت صباح اليوم الاحد على ازمات سير خانقة " ارهقت ألموظفين والعمال والعسكر " المقرر ان يتوجهوا الى دوامهم وفي التوصيف العامي " لبطة " اسبابها اربكت مقصد هؤلاء لمجمع سفريات عمان ، لكنهم فوجئوا سواء استقلوا مركباتهم التي تركن في مواقف عامة ، او حافلات سرفيس ، ان الوصول المقرر ان يستغرق 15 دقيقة على ابعد تقدير زاد قرابة النصف ساعة وسط مشاجرات بين سائقين واصحاب حافلات معتادة في " الازمات " .
ما رصد في الخلافيات الدائرة شتائم طالت البلدية على التوقيت ، ولوم على جهات اخرى، ابرزها قسم سير اربد، وان كانت الشواهد تشي " انه بريء الذمة " مما نسب اليه .. بالمقابل طرح عقلاء اسئلة برسم الاستفهام ؟؟ لماذا لم تبادر البلدية لاستغلال ساعات الصباح الباكر يومي الجمعة السبت باعتبارهما عطلة رسمية " لتنفيذ اعمالها التي حتى وان امتدت لوقت اطول ، ستكون باقل الخسائر على صعيد الضغط النفسي الذي سببته لمواطنيها ؟؟ او حتى ما الذي يمنع البلدية ما دامت المنطقة تجارية بصبغتها العامة وليست سكنية ان تلزم المقاول بالعمل في ساعات متاخرة بعد منتصف الليل لانجاز الاعمال المطلوبة ؟؟ التساؤلات لم نفلح بطرحها على رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني الذي يبدو انه غادر فجر السبت وقبل الاحداث الى ايطاليا بمناسبة رسمية ، والذي سيجابه حال عودته باوضاع ما حول المجمع وقد تم تسويتها ، واخرى متصلة بداخل المجمع لم يتم تسويتها ، لكن الماثل ان قسم السير في محافظة اربد ورئيسه الرائد ايمن جريس وجدوا انفسهم امام مأزق تنظيمي الكل حملهم فيه المسؤولية ، وهم منه براء .. لسير اربد كل التحية .. يشار ان المجمع " بداخله " من نواحي تنظيم اصطفاف الحافلات والمركبات والمنشات الخدمية اشتركت في قضية اعادة تاهيله وزارة الاشغال والبلدية وهيئة تنظيم قطاع النقل العام وتجاوزت مدة التاخير في انجاز العطاء الثلاث سنوات !!الراي