السياحة تغلق اول نزل سياحي بالطفيلة دون سبب واضح

عمان1:اشتكى اصحاب نزل في قطاع السياحة من إغلاق نزلهم من حوالي ( ١٥) يوماً في محافظة الطفيلة دون سبب واضح برأيهم .

وبين عدي العمايرة  انه عملوا أول نزل في الأردن و لكن صدر أمر من وزارة السياحة والآثار بإغلاقه بتاريخ ١٧/٣/٢٠١٩ ، بحجة عدم الترخيص حيث تم إغلاق المشروع نهائيا.

وبعد ذلك فاننا ندرس إنهاء عمل بعض الشباب العاملين لدينا لينضموا الى صفوف العاطلين عن العمل في محافظة الطفيلة .

حيث يعمل لدينا حوالي (10 ) موظف، من كافة التخصصات ولو بقي المشروع لاستقطبنا المزيد من الشباب للعمل و عملنا على توسيع الاستثمار

واضاف مدير المشروع العمايرة ان إغلاق المشروع سيحد من الفرص الاستثمارية في محافظة الطفيلة علما ان التوجهات الحكومية من رئيس الوزراء عمر الرزاز ، هي دعم الشباب لفتح مشاريع ريادة والابتعاد عن العمل الوظيفي.

والاهم ان المشروع في قرية المعطن وهي منطقة هجرها أهلها طوعاً وسوف نهجرها نحن كمستثمرين بفعل الضغوطلنستثمر جهودنا وخبراتنا وطموحنا، خارج أسوار هذا الوطن لقد كنا وسنبقى كتاب مفتوح أمام الجميع بكافة التفاصيل حول مصير أول نزل ريفي في الأردن.

ومنذ اللحظة الأولى لمباشرة عملنا في المشروع ولا يخفى على أحد الجهد المبذول من طرفنا لتطوير قطاع السياحة في الطفيلة والتطوير الواضح للموقع من تطوير للبنية التحتيه إضافة لتطوير المرافق ونوعية الخدمات السياحية وتوفير فرص عمل لعائلات وأفراد ومحلات تجارية في المنطقة

وبينوا ان المطلوب عدم وضع العقبات امام الحركة السياحية عن حافظة الطفيلة التي عملنا بكل الجهد لاستقطابها خلال الفترة الماضية.

و هنا أن كل من وزارة السياحة والآثار تضرب بعرض الحائط جميع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وتتناسى القيمة المضافة التي تم تحقيقها من خلال المشروع في الأشهر الماضية والاتفاق المبرم،عوضاً عن تقديم الدعم والتسهيلات والمشورة.

وبين العمايرة انه بعد إغلاق النزل قمنا بالتواصل مباشرة مع الأمين العام عيسى قموه بنفس التاريخ ولم يتم الرد علينا على الرغم من العديد من المحاولات و تم وضع الأمين العام بكافة التفاصيل الإدارية و تم توضيح الأمر على أكمل وجه.

و قمنا بتزويد الوزارة بأوراق التسجيل المطلوبة للحصول على الموافقة الأولية و كف الطلب عن الموقع لمتابعة أعمالنا

و تم وضع امين عام وزارة السياحة والآثار بحجم الخسائر المالية التي تتكبدها الشركة لغاية هذه اللحظة،ولكن لم يردنا أي رد لا بالإيجاب أو بالرفض أو إخطارنا بهذه الأمور .

زر الذهاب إلى الأعلى