عمان1:لم تجد إسرائيل وسفارتها الكريهة ردا على اليوم التاريخي المعادي لها الذي صنعه نواب الامة تحت القبة، وترجمه الشعب الاردني في اعتصام امام مجلس النواب وفي تعليقات السوشيال ميديا، إلا ان تزعم ان حوالي 100 من الشخصيات الأردنية وأعضاء السلك الدبلوماسي” شاركوا في مأدبة عشاء أعدها “شيف إسرائيلي” في السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الأردنية عمان.
خبر معجون بالمكر والخبث والكذب المكشوف حاولت فيه سفارة الكيان الصهيوني في عمان أخذ الرأي العام إلى مساحة اخرى وقضية سخيفة غير صحيحة، بإن 100 شخصية اردنية كانوا ضيوفا على مائدة السفير الاسرائيلي والشيف المزعوم.

لتجرؤ السفارة وزبائنها على نشر اسم او صورة شخص واحد من الـ 100 دخل السفارة للمشاركة في احتفالها وعشائها، وبعد ذلك نصدق خبرها.
بالتأكيد راقبت إسرائيل كلمات السادة النواب التي اعلنت رفضها لاي تعاوزن مع هذا الكيان الغاصب، واعلنت وقوفها خلف الملك في رفض الضغوطات المتعلقة بالقدس وفلسطين والمقدسات.
متأكد ان مراكز الدراسات والابحاث الاسرائيلية تابعت كل كلمة وحرف قيلا تحت القبة البرلمانية، ولاحظت ان كل نواب الشعب الاردني على مختلف مشاربهم السياسية والفكرية واصولهم ومنابتهم كانوا عصاة عليهم اعلنوا رفضهم لاي شكل من اشكال العلاقة والتطبيع مع الكيان الغاصب.

ولم تنشر الصفحة أي صورة للحضور الأردنيين، فيما لم تعلق أي مصادر أردنية على الخبر.
وذكرت الصفحة أن أطباق العشاء أعدها الشيف الإسرائيلي آفي ليفي، الفائز في برنامج "ماستر شيف" الإسرائيلي.
وفي كلمة ألقاها أمام الحضور، قال السفير الإسرائيلي أمير فايسبرود، إن "الطعام الإسرائيلي هو حصيلة تأثيرات عديدة، على غرار المجتمع الإسرائيلي الذي هو عبارة عن بودقة".
اللافت أن نشر إسرائيل لهذا الخبر يأتي بالتزامن مع تصريحين مثيرين للملك عبد الله الثاني، أطلقهما خلال الأسبوع الجاري، مؤكدا على عدم تنازل الأردن عن القضية الفلسطينية، أو مشاركته في ما بات يعرف بـ"صفقة القرن".

فعلا فلسطين تجمعنا…..