المرصد السوري يفجّر مفاجأة: حزب الله زوّد الأسد بمعلومات أدت إلى تصفية لونا الشبل
عمان1: عادت قضية وفاة مستشارة الرئاسة السورية السابقة لونا الشبل، إلى الواجهة بعد أكثر من عام على رحيلها، مع ظهور معلومات وتسريبات جديدة تشير إلى أن الحادث الذي أودى بحياتها، كان جريمة مدبّرة تم تنفيذها، لإسكات صوت لم يعد مرغوباً فيه داخل دائرة السلطة.
وقال المرصد السوري، إن "لونا الشبل قُتلت وليس كما روج النظام السابق بأنها ماتت بحادث سيّر، وذلك بعد ورود معلومات لميليشيا حزب الله عن علاقتها بإسرائيل، وقيامها بتسريب معلومات عما يعرف بقيادة (محور المقاومة) الذين اجتمعوا في السفارة الإيرانية بدمشق".
وأضاف "لونا الشبل قُتلت بأوامر مباشرة من بشار الأسد، نتيجة معلومات استخباراتية من حزب الله، وهذه المعلومات دقيقة وليست تحليل، والذي نفذ العملية هي المخابرات الجوية السورية، وتحديداً اللواء قحطان قحطان الغير معلوم مكانه، والذي كان يشغل منصب نائب رئيس المخابرات الجوية".
وحسب المرصد السوري، كان هناك توتر واضح بين لونا الشبل وبشار الأسد قبل مقتلها بأسابيع، ووردت معلومات من جهات أمنية بأنها كانت ترغب بالخروج من الأراضي السورية.
وأوضحت التقارير الإعلامية، أن أحد أشقائها كان ضابطاً وهو الذي أعطى المعلومات لإسرائيل عن حزب الله من لونا الشبل.
وأشارت إلى أن هناك 3 أطراف لهم يد بقتل الشبل، حزب الله الذي أعطا المعلومات، وبشار الأسد الذي أمر بقتلها، والمخابرات الجوية التي نفذت العملية.
فحص أولي
وكشفت وسائل إعلام سورية، أن الحادثة التي وقعت في يوليو (تموز) 2024 على طريق يعفور قرب دمشق، لم تكن مجرد حادثة سير، بل إن الشبل تعرّضت لضربة قوية من الخلف بأسفل بندقية، ما تسبب في كسور قاتلة بالجمجمة أدت إلى وفاتها فوراً.
وأوضحت التقارير أن الفحص الأولي للجثمان، كشف أثر ضربة متعمدة على الرأس والعنق، في حين أُغلقت التحقيقات بسرعة، ودُفنت الشبل دون مراسم رسمية أو إعلان موسّع من الجهات المعنية ما زاد من الغموض المحيط بملابسات وفاتها.
كما أكدت التسريبات أن هذه المعلومات ظهرت بعد مرور عام كامل على الحادثة، عقب مراجعة ملفات التحقيق وبعض الشهادات التي أشارت إلى أن لونا الشبل تعرّضت للقتل من قبل مجهولين، بعد استهدافها بضربة مباشرة على الرأس.
يذكر أن لونا الشبل كانت واحدة من أبرز الشخصيات الإعلامية والسياسية في سوريا خلال السنوات الأخيرة، حيث شغلت منصب مستشارة إعلامية في القصر الجمهوري، وسبق أن عملت في عدد من المؤسسات الإعلامية العربية