تصريح لسموتريتش بشأن المحتجزين يثير الغضب في تل أبيب

عمان1:أثار وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، عاصفة من الغضب في تل أبيب، الإثنين، 21 نيسان 2025، بعد تصريح وصف بـ"الصادم" قال فيه:"يجب قول الحقيقة: إعادة الأسرى من غزة ليست الهدف الأهم."
التصريح المفاجئ أشعل موجة من الانتقادات العنيفة من قبل عائلات الجنود الأسرى، الذين عبّروا عن غضبهم ببيان شديد اللهجة جاء فيه: "العائلات لا تجد هذا الصباح سوى كلمة واحدة: 'عار'."  
وأضاف البيان: "الوزير كشف أمام الجمهور الحقيقة المؤلمة: هذه الحكومة قررت التخلي عن أبنائنا."

وفي رسالة مباشرة لسموتريتش، خاطبه أهالي الأسرى بقولهم:  

"يا سموتريتش – التاريخ سيتذكرك كمن أغلق قلبه أمام الأسرى، ورفض إنقاذهم."
تأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه الضغط على حكومة الاحتلال، للمضي نحو صفقة تبادل أسرى، في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة للأسبوع الخامس على التوالي، وارتفاع حصيلة الشهداء بين المدنيين الفلسطينيين.
وفي تصريحاته صباح الإثنين، زعم سموتريتش أن "تدمير حماس يجب أن يكون الأولوية، حتى لا يتكرر 7 أكتوبر مجددًا"، مدعيا أن الحل هو "السيطرة على غزة بالكامل وإنهاء وجود الحركة إلى الأبد."
كما أشار إلى خطوات متسارعة في مشروع توسيع الاستيطان في الضفة الغربية، متحدثًا عن افتتاح طريق استيطاني جديد، وخطط لبناء 3600 وحدة استيطانية، وإقامة 5 مستوطنات في منطقة غوش عتصيون.
في الأثناء، يواصل جيش الاحتلال تصعيد عدوانه على غزة، من خلال استهداف المدنيين ونسف منازلهم وخيام النازحين، في حرب وصفتها منظمات حقوقية بأنها "إبادة جماعية ممنهجة"، وسط تجاهل واضح للدعوات الدولية بوقف الحرب وتوفير ممرات آمنة للمساعدات.

زر الذهاب إلى الأعلى