الجنوب بلا استثمارات .. هجرات وبطالة والقطاع الصحي ينهار

عمان1:طالب صايل المجالي رئيس مجلس اللامركزية في الكرك والأعضاء في مجلس المحافظة من رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة في الطلب من الحكومة توجيه الاهتمام الى محافظات الجنوب وهي أكثر المحافظات فقرا مع ارتفاع معدلات البطالة مما جعلها تشهد هجرات شبة جماعية بسبب نقص الخدمات 

 واستعرضوا في المذكرة  "حيث تناولوا محافظات الجنوب التي تشكل 80% من المقدرات الوطنية ومع ذلك لا تلاقي الاهتمام المطلوب من الحكومات المتعاقبة طالبين الطراونة سرعة التدخل لتحسين الاوضاع بذات محافظة الكرك 

 وقالوا ان نسبة البطالة بارتفاع في الكرك ورغم الطلبات المتكررة من مديري الدوائر الحكومية في المحافظة من الوزارات في طلب موظفين بشواغر متعددة ولكن لا يستجاب الى طلباتهم 

واضافوا وان الاستثمار في القطاع الخاص يعد الرافد لحل مشكلتي البطالة والفقر، ولكن الحكومة لا تعطي هذا الجانب أهمية، من خلال عدم تقديم التسهيلات والمميزات الجاذبة للمستثمرين لإقامة مشاريع تنموية بالمحافظة

وفي رصد لأهم التحديات التي تواجه المحافظة ومن خلال الاستماع لمطالب المواطنين ومشاكلهم والقيام بجولات في كافة الوحدات الإدارية جاءت اهم مطالبهم كالتالي

 بينوا ان موازنة المحافظة بأرقامها عامي 2018 لم يتم تنفيذ منها أي شيء وان موازنة عام 2019 لا ترتقي الى مستوى التحديات الموجودة في المحافظة

وان معايير الموازنة كانت ظالمة لمحافظة الكرك حيث ان هنالك محافظات أخرى تأخذ سقف اعلى من الكرك علماً بأنه لا يوجد بها سوى وحدتين إداريتين وعدد سكانها اقل، كما ان حصتها بالمنح لا تذكر مقارنتاً بالمحافظات الأخرى

واستعرضوا انخفاض نسبة المقبولين في جامعة مؤتة بجناحها العسكري وكلية الاميرة منى للتمريض وكلية الطب مقارنة بالمقبولين من باقي المحافظات

وبخصوص القطاع الزراعي هذا العام يعتبر موسم جفاف للمحافظة مما أثقل كاهل المزارعين ولم تعد لديهم القدرة على سداد التزاماتهم المالية، بالإضافة الى ذلك حرمان الكرك من صندوق التعويضات البيئية مع انها أكثر المحافظات المتضررة بيئياً لكثرة المنشآت الصناعية بها

وان من أبرز المطالب الحالية التي جاءت في المطالبات وتناولوا موضوع حرمان المحافظة من الصرف الصحي الموعودة به المحافظة منذ عام 2005 والذي لم يتم إنجازه

وكذلك النقص الحاد بالكوادر الطبية المتخصصة والأجهزة في المستشفى العسكري والحكومي خصوصاً القلب والأعصاب حاجة المحافظة وإقليم الجنوب الى مستشفى تعليمي حيث انه يعتبر مشروع وطني يخدم أربع جهات في ضل وجود كلية الطب بجامعة مؤتة

وطالبوا باستحداث مركز طوارئ في منطقة القطرانة في ضل الحوادث المأساوية على هذا الطريق لإجراء الإسعافات الأولية بطريقة ممتازة.

كما وصفوا مدينة الكرك  السياحية انها "أصبحت مدينة اشباح" لأنها فرغت من جميع الحيوية فيها من مركز امني ومركز صحي والدفاع المدني و المرافق الاقتصادية والتجارية مثل البنوك والمحال التجارية الكبرى.

زر الذهاب إلى الأعلى