عمان1:قال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس هيئة علماء المسلمين، الشيخ محمد بن عبدالكريم العيسى، “إننا نتعامل مع “اليهودية” كـ “ديانة” مثل التعامل مع المسيحية”.
وذكر العيسى أن الرابطة تعمل على نشر السلام بين الأديان، سواء اليهودية أو المسيحية، دون التعامل مع المتعصبين أو المتطرفين من هذه الديانات”.
ولفت إلى “أن البعض بات يخلط بين الديانات السماوية وممارسات المحسوبين عليها. مشيرًا إلى أن التخاطب بلفظ الأخوة طبيعي بين الأديان المختلفة.
وأوضح العيسى في لقاء مع قناة العربية مساء الأربعاء أن البعض يفهم خطأ قوله تعالى “وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حتى تتبع ملتهم”، مشيرا إلى أن هذه الآية  “تخصّ القِبلة كما هو تفسير ابن عباس رضي الله عنه.
وأضاف العيسى حتى لو كان غير القِبلة فالمقصود القناعة الدينية، وكل من الأديان له قناعته الخاصة به، ولن يرضى فيما يخص العقائد حتى تقتنع بعقيدته، وإلا اتحدت الأديان في دين واحد.
ومضى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي قائلاً: نحن ننطلق من مبادئ نؤمن بها، من بينها تعزيز السلام بين أتباع الأديان، ونتعامل مع الديانة اليهودية كديانة، مثل التعامل مع المسيحية، كلهم أهل كتاب، هم بنص القرآن يختلفون؛ إذ قال تعالى {لَيْسُوا سَوَاء…}”.
وأضاف: “هناك يهود وقفوا مع المسلمين في مواجهة الإسلامو فوبيا، ونحن لا نتعامل مع متشددين ولا متطرفين ولا كارهين، خاصة من تسبب في إيذاء المسلمين من أي دين أو ثقافة أو فكر، وخطأ البعض لا يتحمله البقية.