عمان1:كشفت دراسة عالمية نشرت امس عن التباعد الاجتماعي ولبس الكمامة واهميتهما في الوقاية من الاصابة بفيروس كورونا ان المسافة بين الشخص المصاب والسليم حتى ٣ أمتار ممكن ان تصيب ما نسبة 0,75 %.
ومعدو الدراسة جمعوا دراسات وبيانات ١٢٧ دراسة جرت في ١٦ بلدا حول العالم منها ٤ بلدان في الشرق الاوسط وضمت الدراسة (٢٥,٦٩٧ ) مريضا شملت مرضى بكورونا.
وحول التباعد الاجتماعي ونقل العدوى بالفيروسات قالت الدراسة انها تعتمد على عاملين اساسيين، مدى قربك للشخص والمدة التي قضيتها مع هذا الشخص، فكلما زاد قربك وطالت مدة لقائك مع الشخص المصاب زادت فرصة انتقال المرض اليك.
و‏أظهرت الدراسة أن المسافة أقل من متر تزيد من نسبة اصابتك ١٣٪ واكثر من متر نسبة الاصابة ٣%
ومترين نسبة الاصابة ١،٥٪ و٣ أمتار نسبة الاصابة 0,75 % وكلما زادت المسافة مترا قلت نسبة الاصابة الى النصف.
وحول ‏لبس الكمامة الطبية، وجدت الدراسة انه لو كنت قريبا من شخص مصاب وانت تلبس الكمامة فإن احتمال اصابتك بالفيروس ٣٪ ووجدت الدراسة انه لو كنت قريبا من شخص مصاب بدون لبس كمامة فإن احتمال إصابتك بالفيروس ترتفع الى ١٧٪ وتشير الدراسة ان لبس الكمامة تحمي من الاشخاص المصابين.

ومحليا تشير دراسات قيد الاعداد لوزارة الصحة والجامعات ان نصف المجتمع 50% ملتزمون بتعليمات الوقاية ونقل العدوى من حيث الالتزام برتداء الكمامات والتباعد الجسدي.
والتباعد الجسدي لمنع انتشار فيروس كورونا يكون على مسافة 1.8 متر من الأشخاص للمساعدة على منع انتشار المرض ويمكن أن يساعد الحفاظ على مسافة جسدية تبلغ 1.8 متر على إيقاف انتشار كورونا.
وتنصح الدراسة بعدم الذهاب إلى الأماكن العامة مثل المتاجر وصالات الألعاب الرياضية ودور السينما والمطاعم.
و مجموعات في المدرسة أو المسجد والكنيسة أو العمل وتقليل استخدام وسائل النقل العام. ويجب المحافظة على مسافة آمنة بين الركاب والاتصال بأي شخص لا يعيش في منزلك، بما في ذلك الأصدقاء وأفراد العائلة الآخرين.
وحول أهمية التباعد الاجتماعي تقول الدراسة ينتشر فيروس كورونا من خلال رذاذ القطيرات الصغيرة الناتجة من السعال والعطس. يمكن أن ينتشر من خلال المصافحة أو مشاركة الأشياء أو لمس الأسطح المشتركة.
و قد لا تظهر أعراض على بعض الأشخاص، لكن لا يزال بإمكانهم نقل الفيروس إلى الآخرين. حتى عندما يشعرون بتحسن، قد يستمرون في نشر الفيروس لبعض الوقت.