السعودية تلاحق إعلاميا كويتيا أثار قضية خاطفة الدمام

عمان1:كشفت النيابة العامة السعودية، عن تفاصيل قصة "خاطفة الدمام" وكيف بقيت بعيدا عن أعين السلطات، بعد اختطافها ثلاثة أطفال قبل عشرين عاما.
وقال المتحدث باسم النيابة، ماجد الدسيماني، إن القضية انكشفت بعد أن أصبح الأطفال شبابا، وأصبحت الأم في الستين من العمر، ولديها طفلان آخران من زوجها الأول.
وعن سبب تأخر كشف الجريمة، قال إن "غموض المرأة وحرصها على العزلة عن الناس والانقطاع عن الأهل أجّل الكشف عن الجريمة".
وقال المتحدث باسم النيابة العامة في السعودية، إن إعلاميا كويتيا برز في قضية "خاطفة الدمام" التي أثارت الرأي العام بات تحت الملاحقة القانونية.
وذكر المتحدث ماجد الدسيماني، في حديث لبرنامج "الليوان" بقناة "روتانا خليجية"، أن هذا الصحفي الكويتي بث الشائعات، وأساء لرجال الأمن، وهو ما دفع النيابة لمخاطبة الجهات الرسمية بوضعه على قائمة الترقب والقدوم، للقبض عليه حال زار المملكة.
وأوضح الدسيماني أن السعودية بصدد مخاطبة الإنتربول الدولي للقبض على الصحفي (فيصل الحمراني "أبو طلال").
وكان الحمراني أحد أبرز من ارتبط اسمهم بقضية "خاطفة الدمام"، بنشره معلومات ثبت صحة بعضها، وأخرى تبين أنها مجرد شائعات.
وفي أول تعليق له على القرار السعودي، غرّد الحمراني: "إن القانون في المملكة العربية السعودية موضع احترامي والتزامي وامتثالي إن لزم الأمر، وإن الرد على الاتهامات من شخص يمثل جهة حكومية له طرقه القانونية إن كان يعنيني بشخصي، ولا يتم التطرق لها خلال وسائل التواصل الحكومي".
وأضاف: "كما أن لدي ممثلا قانونيا سيتولى هذا الأمر حسب الاختصاص".
وغرد ممثله القانوني فهد أنور الحداد: "سيتم رصد كافة التغريدات المتضمنة لعبارات مسيئة ضد موكلنا الإعلامي/ أبو طلال الحمراني، وسنتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من قام بنشر أو ساهم في نشرها، سواء في الكويت أو في الخارج، ولن نتهاون أبدا".
وفي نيسان/ أبريل الماضي، كشفت النيابة العامة غموض أبرز قضية خطف في تاريخ السعودية، بالكشف عن هويات ثلاثة شبان اختطفوا وهم رضّع من قبل سيدة تدعى "مريم"، وذلك قبل أكثر من عشرين سنة.  

زر الذهاب إلى الأعلى