صورة مؤلمة لوالدة علاء عبدالفتاح أمام سجن طرة

عمان1:تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة للدكتوره ليلى سويف الأستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة وهي نائمة أمام سجن طرة، وقد أثارت الصورة المؤلمة غضب عدد من النشطاء الذين أبدوا استياءهم من الصورة التي لا تليق باستاذة جامعية مرموقة.
عدد من النشطاء عرّف بالدكتوره ليلى، قال أحدهم: تنتمي ليلى سويف إلى أسرة أكاديمية؛ فهي الابنة الوسطى للدكتور مصطفى سويف (أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة) والدكتورة فاطمة موسى (أستاذة اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة القاهرة). ولدت في مايو 1956  بالعاصمة  البريطانية لندن  أثناء دراسة والدتها الدكتورة فاطمة موسى للدكتوراه بإنجلترا، وعادت إلى القاهرة  وعمرها عامان، ثم سافرت مجدداً مع أسرتها إلى إنجلترا وهي في السابعة وقضت هناك عاما آخر، وهي شقيقة الروائية أهداف سويف.
الكاتب الصحفي وائل قنديل نشر صورة د.ليلى وكتب معلقا: “‏ظلت تطرق على باب الضمير حتى نامت من الإعياء عفوًا سيدتي: الضمير خرج ولم يعد ويقال إنه مات ليلي سويف دكتوراه فلسفة الرياضيات والأستاذة بكلية العلوم بالقاهرة: أيام من الانتظار أمام سجن طرة ولم تتمكن من إدخال زجاجة محلول معالجة الجفاف لابنها المحبوس والمضرب عن الطعام منذ 22 يومًا”.
وكتب سليم عزوز معلقا: “‏دي الدكتورة ليلي سويف الأستاذة بجامعة القاهرة، وزوجة المناضل الراحل أحمد سيف الاسلام حمد، ووالدة علاء عبد الفتاح، بعد أن هدها التعب، أمام سجن طره، فعلاء السجين، أضرب عن الطعام، وفي كل يوم تذهب إلى سجنه بغرض أن تراه، دون جدوى! “ثم قست قلوبكم من بعد ذلك، فهي كالحجارة أو أشد قسوة””.
العدل
سحر محمود علقت على صورة د.ليلى بقولها: ” صورة الدكتورة ليلى سويف والدة علاء عبد الفتاح وهى مستنية تدخل حاجات لابنها قفلت يومى خلاص  إن العدل أقل تكلفة من الظلم والأمن أقل كلفة من الحرب”.
زوجها العظيم
نشطاء آخرون ذكّروا بزوجها الراحل أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح أحد أبرز المدافعين عن حقوق المعتقلين في مصر.
الحقوقي اليساري دافع عن الكثير من المعتقلين من مختلف التيارات السياسية، ففي عام 2008 كان عضوا في فريق الدفاع عن 49 شخصًا حوكموا أمام محكمة أمن الدولة العليا (طوارئ) في طنطا، شمالي القاهرة، بتهمة الاشتراك في الاحتجاجات التي خرجت في 6 أبريل 2008 تضامنًا مع الحراك العمالي في مدينة المحلة.
عقد الحقوقي سيف الإسلام مؤتمرًا ذات مرة بمركز هشام مبارك للدفاع عن المعتقلين، وقد كان المؤتمر الحقوقي الوحيد بعد 30 يونيو للدفاع عن المعتقلين، والذي حضره العديد من أسر معتقلي التيار الإسلامي، ولم يمنعه (العكاز) الذي كان يستند إليه من إلقاء كلمته التي أكد فيها وقوفه إلى جانب كل معتقلي الرأي في مصر وكل المظلومين مهما كانت توجهاتهم السياسية.

زر الذهاب إلى الأعلى