المعلم الذي استقبله حابس المجالي بحرس الشرف

عمان1:استحضر عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي قصص وحكايات ومواقف لمعلمين مع ورؤساء حكومات ووزراء ومسؤولين اخرين ، حيث تحكي هذه القصص والمواقف الاحترام الذي حظي به المعلم في السابق ومقارنة ما يتعرض له المعلم اليوم خاصة بعد انطلاق موجة الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة عمان يوم الخميس الماضي تبعها اليوم اضراب شامل عن التدريس في كافة المدارس الحكومية.
سيرة الاستاذ الفاضل حسن برقاوي كانت من ابرز السير التي استعرضها الناشطون والتي تحكي مواقف رجالات الرعيل الاول في الاردن واحترامهم للمعلم ففي القصة يروى ان ان رئيس الوزراء الاسبق الشهيد وصفي التل قام بإحالة البرقاوي الى التقاعد الامر الذي اغضبه ودفعه الى الذهاب لرئاسة الوزراء للقاء الشهيد التل .
وعند وصول الاستاذ البرقاوي الى دار رئاسة الوزراء للطب من الرئيس "وصفي التل" اعادته الى عمله لانه يريد ان يبقى معلماً ما بقي قادراً على العطاء ، حيث قام التل من مقعده واجلس استاذه "البرقاوي" واصدر قراراً باعادته الى عمله.
وفي الحادثة الثانية ، ذهب البرقاوي لطلب مقابلة رئيس هيئة الاركان المشتركة المشير حابس المجالي "رحمه الله" لتجنيد احد ابنائه في القوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي ، رفض المشير المجالي استقبال البرقاوي الا بعد ان اعد ثلة من حرس الشرف لاستقبال استاذه وعزفت حينها الموسيقى ترحيباً به.
وقارن الناشطون بين تعامل الحكومة الحالية مع مطالب المعلمين المعتصمين واحترام المعلمين سابقاً ، في اشارة الى ضرورة احترام المعلم ورسالته السامية ومطالبه المحقة والمشروعة التي تحتاج من الحكومة النظر لها نظرة جادة والعمل على تحفيز المعلمين وتوفير ما تستطيع للارتقاء به وبالعملية التربوية والتعلمية.