عمان1:تفاعل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع هاشتاغ "فلسطين قضيتي"، الذي أطلق ردا على هاشتاغ آخر يسيء للقضية الفلسطينية وشعبها.
وشارك الآلاف في الهاشتاغ الذي جاء ردا على آخر حمل اسم "فلسطين ليست قضيتي"، واتهم المشاركون فيه الشعب الفلسطيني بانعدام المبادئ، موجهين شتائم واتهامات مسيئة لهم.
وقال ناشطون إن محاولة التنصل من أولوية القضية الفلسطينية لدى الشعوب العربية والخليجية لن تجدي نفعا، حتى لو تم تدعيمها بتوجيه الرأي العام من قبل الجهات الرسمية.
وأنشأ سعوديون هاشتاغ "فلسطين ليست قضيتي"، ردا على رسم كاريكاتيري لموقع فلسطيني يظهر رجلا يهرول هاربا من برميل نفط متدحرج نحوه، قال منشئو الهاشتاغ إن المقصود من هذا الرسم الشماتة من السعودية بعد تدهور أسعار النفط.
وأوضح ناشطون أن هذا أو غيره لا يمكن له تمثيل قضية بأكملها، وأن جميع دعوات التخلي عن القضية الفلسطينية بسبب خصومات ومواقف شخصية لا يمكن القبول به.
وكان لافتا مشاركة مركز الملك سلمان للإغاثة بتغريدة، وضع فيها حجم مساعدات المملكة لفلسطين، مع تعليق "على مر السنين؛ لم تتأخر المملكة العربية السعودية في الوقوف مع فلسطين بتقديم المساعدات في كافة المجالات الإغاثية والإنسانية والتنموية للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين".
وبرر عدد من النشطاء انتشار وسم "فلسطين ليست قضيتي" لما يسمى بالذباب الإلكتروني، كمحاولة لزرع شيء من الفتنة بين الجانب السعودي والفلسطيني، حيث قال نجل الداعية سلمان العودة، عبدالله: جهاز حسبرة الصهيوني وذبابه الإلكتروني المدرّب على التحدث بكل اللهجات ليس شعباً عربيا ولا يمثّل إلا انحطاط جهاز الفصل العنصري، الذباب الإلكتروني ليس هو الشعب السعودي ولا يمثّل ضميره وهو يتناقض مع مشاعر الأغلبية الساحقة من شعبنا الكريم.
يشار إلى أن هاشتاغات التنكر للقضية الفلسطينية دائما ما يقابلها رفض واسع من قبل حسابات سعودية وخليجية، تؤكد أن تلك الحملات لا تمثل الشعوب.