هذه الدول مهددة بكارثة جراء كورونا

عمان1:تشهد عدة دول حول العالم تزايدا مخيفا بعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد، ما يهددها بكارثة صحية، خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة.
وتصدرت إيطاليا قائمة الدول التي شهدت تسجيل إصابات جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية، ثم إسبانيا فألمانيا وفرنسا.
وحلت سويسرا في المرتبة السادسة، رغم أن عدد سكانها لا يتجاوز 8.6 ملايين نسمة.
قلق بأمريكا اللاتينية
يتزايد في أمريكا اللاتينية قلق من خروج انتشار الوباء عن السيطرة، فقد أعلن الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، أنه سيلزم السكان بتنفيذ عزل صحي إجباري في منازلهم حتى نهاية آذار/مارس الجاري.
وأوضح "فرنانديز" أن الفيروس يجتاح العالم بشكل سريع، متابعا: "وحرصا منا على صحة المواطنين، قمنا باتخاذ هذا الإجراء، آملين أن يقلل من التداعيات الاقتصادية للفيروس قدر الإمكان".
وأعلنت بيرو، الخميس، تسجيل أول حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس كورونا، فيما أعلنت السلفادور تسجيل أول إصابة.
وفي تشيلي، تسببت المخاوف من تفشي الوباء بتأجيل الاستفتاء على تعديلات دستورية، كان من المقرر أن يعقد في 26 نيسان/أبريل المقبل، لمراجعة الدستور الموروث من عهد الجنرال الديكتاتوري أوغستو بينوشيه (1973-1990).
وجاء قرار التأجيل عقب جلسة عقدها البرلمان، وانتهت إلى إرجاء الاستفتاء حتى 25 تشرين أول/أكتوبر بدلا من 26 نيسان/أبريل، في إطار التدابير الاحترازية التي تتخذها البلاد؛ للحيلولة دون تفشي الفيروس.
وارتفعت الإصابات بالفيروس في أمريكا اللاتينية إلى 2045 حالة، منها 540 بالبرازيل، و342 في تشيلي، و234 في بيرو، و199 في الأكوادور، و118 بالمكسيك، و109 في بنما، و108 في كولومبيا، و97 بالأرجنتين.
وضمت تلك الحالات 69 في كوستاريكا، و79 في أورغواي، و36 بفنزويلا، و34 في الدومنيك، و15 في بوليفيا، و11 في باراغواي وكوبا، كل على حدة، و15 في جامايكا، و12 بهندوراس، و9 في غواتيمالا، و6 في بورتريكو، وإصابة واحدة بالسلفادور.
وشهدت أمريكا اللاتينية حتى الخميس 18 وفاة جراء الإصابة بالفيروس، 6 منها بالبرازيل، و3 في الأرجنتين، ومثلهم في الإوكوادور، ووفاة واحدة في كل من بنما، والدومنيك، وكوبا، وغواتيمالا، والمكسيك، وكوستاريكا.
وحتى مساء الخميس، أصاب كورونا 244 ألفا و526 شخصا في 177 بلدا وإقليما، بينهم أكثر من 10 آلاف وفاة، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.
