كورونا يتمدد في العالم ويعطل الدراسة في الكويت

عمان1:أقر مجلس الوزراء الكويتي في اجتماعه الاستثنائي، اليوم الأربعاء، تعطيل الدراسة لمدة أسبوعين في جميع المدارس والجامعات والكليات الحكومية والخاصة، اعتبارا من 1 آذار.
وأشارت صحيفة "القبس" الكويتية إلى أن المجلس كلف فريقا برئاسة وزير الصحة وممثلين من وزارات عدة وجهات عامة، لمتابعة تطورات تفشي الفيروس واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحد من انتشاره في البلاد، وذلك بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق من اليوم ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 25 حالة.
وأضافت أن "جميع الحالات مستقرة، ويجري تطبيق الإجراءات المعتمدة في العزل، ويتلقى المصابون الرعاية الطبية اللازمة في أحد المستشفيات المعدة والمجهزة لاستقبال مرضى فيروس كورونا".
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء اليوم الأربعاء، عن تسجيل حالة ثانية مثبتة مخبريا مصابة بفيروس الكورونا المستجد COVID-19، وهي حالة مرتبطة وبائيا بالحالة الأولى، وكانت بزيارة دينية لإيران دامت سبعة أيام وعادت إلى لبنان بتاريخ 20 شباط الجاري على متن الطائرة نفسها التي كانت على متنها الحالة الاولى.
وأضافت الوزارة “ظهرت الأعراض بتاريخ 24 شباط وخضعت المريضة للعزل في مستشفى رفيق الحريري الجامعي ووضعها الصحي مستقر حاليا، وسيتم تتبع أفراد عائلتها والمقربين منها يوميا من قبل فريق وزارة الصحة العامة”
وأعلن وزير الصحة البرازيلي أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجدّ في البلاد وهو رجل من ساو باولو (جنوب شرق) زار إيطاليا، ليصبح ايضا أول حالة في أميركا اللاتينية.
وقال الوزير لويس انريكي مانديتا في مؤتمر صحافي “لدينا تأكيد لإصابة” لدى رجل يبلغ 61 عاماً، أصبح أول مصاب في أميركا اللاتينية التي كانت حتى الآن بمنأى من الوباء الذي ظهر أولاً في الصين في كانون الأول/ديسمبر.
وأشار الوزير إلى أن الرجل خضع لفحص أول في مستشفى اينشتاين في ساو باولو وجاءت نتيجته إيجابية وتمّ تأكيد هذا الفحص في معهد أدولفو لوتس.
وكان الرجل استشار طبيباً إثر ظهور عوارض زكام عليه بعد عودته إلى ساو باولو، وهي أكبر مدينة في أميركا اللاتينية وتعدّ 12 مليون نسمة. ووُضع في العزل في منزله وهو “بحال جيدة”.
وقبل تأكيد الإصابة الأولى، وصف مانديتا في حديث إذاعي فيروس كوفيد-19 بأنه “زكام وحاول التقليل بشكل استباقي من تأثير إعلان أول إصابة.
وقال “يجب الحفاظ على هدوئنا، إنه زكام وسنتجاوزه”.
واعتبر الوزير أنه من الممكن أن يبرز الفيروس بشكل مختلف في المناطق التي تشهد موسم الصيف الجنوبي حيث تبلغ درجات الحرارة 30 درجة مئوية.
وقال إنه “فيروس ظهر في (مناطق تسجّل) درجات حرارة متدنية. ويمكن ألا يتطوّر بالطريقة ذاتها” في البرازيل التي تشهد طقساً حاراً في خضمّ موسمها الصيفي. وأضاف “يمكن أن يظهر (الفيروس) بشكل أفضل أو أسوأ”.
خارج الصين، سُجلت إصابات بفيروس كوفيد-19 في نحو أربعين دولة حيث أودى بحوالى خمسين شخصاً وأصاب قرابة 2800 شخص. وإيطاليا هي الدول الأكثر تضررا بالفيروس في أوروبا.
في الصين، أصاب الفيروس 78 ألف شخص توفي منهم أكثر من 2178 .(أ ف ب)