عمان1:قال مدير مؤسسة الضمان الاجتماعي، حازم الرحاحلة، إن التقاعد المبكر يشكل ديونا ضمنية، ستتحملها الأجيال القادمة.
وأوضح في لقاء مع اللجنة النيابية المشتركة، أن 75% من متقاعدي الأردن، تقاعدوا حسب نظام التقاعد المبكر.
وأشار إلى أن كلفة التقاعد المبكر تتجاوز أضعاف كلفة تقاعد الشيخوخة، وهناك فجوة كبيرة بينهما لا يمكن للمؤسسة تحملها.
وأكد الرحاحلة أن الاستمرار بالتقاعد المبكر، وكلفه المرتفعة سيكون على حساب الأجيال القادمة، كون إيرادات المؤسسة محصورة بالاشتراكات والعوائد الاستثمارية.
ولفت مدير عام الضمان، إلى أن المؤسسة تدفع 62% من الرواتب التقاعدية لفئة التقاعد المبكر، من إجمالي مليار و200 مليون دينار.
وتناقش اللجنة، مشروع القانون المعدل لقانون الضمان الاجتماعي، الذي ينص على إلغاء التقاعد المبكر للمشتركين الجدد في حال إقراره.
وقال الرحاحلة إن تعديلات التقاعد تشمل تعليم الأبناء من الرصيد الإدخاري.
كما كشف الرحاحلة، أن 20 شخصا في الضمان تتراوح رواتبهم التقاعدية بين 10 إلى 14 آلاف دينار.
وكشف مدير عام الضمان الاجتماعي، حازم الرحاحلة، عن مسارعة الأردنيين للتسجيل بالضمان، قبل إقرار القانون المعدل لقانون الضمان الاجتماعي الذي يلغي التقاعد المبكر.
وقال الرحاحلة إن 3500 شخص اشتركوا بالضمان "اختياريا" خلال الشهر الماضي فقط.
ويُلغي القانون المعدل التقاعد المبكر للأشخاص الذين يشتركون بالضمان بعد سريان القانون.
وكشف الرحاحلة عن توجه لوضع خط زمني للاشتراكات التي لن تكون مشمولة بالقانون الجديد، والحد من هذه الظاهرة، لتحقيق العدالة.