الأسواق تعج بالمتسوقين مع حلول رمضان

عمان1:ارتفعت وتيرة الحركة التجارية في أسواق العاصمة خلال اليومين الماضيين بشكل كبير على شراء المواد الأساسية والرمضانية، تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، وفق عاملين بالأسواق.
وقالوا "رغم ارتفاع وتيرة الحركة التجارية، إلا أن جميع السلع متوفرة ولم يطرأ عليها أي ارتفاعات، بل على العكس شهد بعضها انخفاضا بنسب وصلت إلى 25 %”.
وأكدوا أن الأسواق تمتاز بتوفر بدائل متعددة للسلعة الواحدة بأسعار متفاوتة، إضافة إلى حجم العروض المخفضة، التي تشمل سلعا أساسية تتمتع بجودة عالية وفترة صلاحية طويلة.
وتتركز الحركة التجارية، حاليا، على شراء سلع متنوعة منها الزيوت والسكر والأرز والمعلبات واللحوم والأسماك والدواجن وقمر الدين وجوز الهند، إضافة إلى البرغل والعدس وجوز القلب والفريكة والتمور والأجبان والعصائر والقشطة، عدا عن السلع الأساسية الأخرى.
وقال رئيس غرفة تجارة، عمان خليل الحاج توفيق "إن الأسواق بدأت تشهد حركة تجارية منذ منتصف الأسبوع الماضي وبلغت ذروتها أمس مع حلول شهر رمضان المبارك”.
وبين الحاج توفيق أن نشاط الحركة التجارية يعود إلى أسباب منها استلام رواتب العاملين وصرف دعم الخبز، إضافة إلى انخفاض أسعار السلع الرمضانية بنسب وصلت إلى 15 %.
وأرجع الحاج توفيق انخفاض الأسعار إلى تراجع الأسعار في بلد المنشأ، إضافة إلى تراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين، مؤكدا أن القطاع التجاري استطاع تأمين احتياجات المملكة من مختلف أنواع السلع بما يغطي فترة جيدة بدون أي دعم أو تسهيلات.
وأوضح أن السوق المحلية تشهد منافسة قوية بين التجار تصب لصالح المواطنين بدليل العروض المخفضة التي يتم الإعلان عنها والتي تشمل تنوعا واسعا من السلع الأساسية والرمضانية.
وقال "لا داعي لتخويف المواطن من خلال التصريحات عن خطط من مختلف المؤسسات، لأن الأمور طبيعية والبضاعة متوفرة ولن يشعر المواطن بنقص أي مادة، خصوصا السلع المستوردة”.
وبين الحاج توفيق أن الغرفة ونقابة تجار المواد الغذائية على تواصل مستمر مع التجار والمستورين وتعملان على تذليل العقبات التي تواجههم، مؤكدا أن التعامل مع شهر رمضان كشهر للرحمة والتكافل وليس للبحث عن الربح.
وأشار إلى بدء القطاع التجاري، خصوصا الغذائي، بتجهيز آلاف من الطرود للمساهمة في توزيعها خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد مدير عام أحد المراكز التجارية، ليث هلال، أن الأسواق تشهد حركة تجارية نشطة منذ نحو يومين، وذلك مع حلول شهر رمضان المبارك.
وبين هلال أن أسعار السلع الأساسية والرمضانية لهذا العام أقل من المستويات التي حققتها العام الماضي جراء حالة الركود التي شهدتها الأسواق خلال الفترة الماضية بفعل تراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين.
وبين هلال أن السوق المحلية تشهد منافسة قوية بين أصحاب المراكز التجارية بدليل العروض المخفضة التي يتم الإعلان عنها والتي تصب في صالح المواطنين، مؤكدا أن تلك العروض تشمل سلعت أساسية واسعة وذات جودة عالية.
وأشار إلى توفر بدائل وأصناف متعددة للسلعة الواحدة وبأسعار تناسب دخل المواطنين، مؤكدا توفر جميع السلع بكميات جيدة بدون أن يتم تسجيل نقص في أي صنف.
وبحسب هلال، تتركز مشتريات المواطنين في الوقت الحالي على شراء السلع الأساسية والرمضانية منها السكر والأرز وقمر الدين والعصائر والألبان والأجبان والبقوليات، إضافة إلى اللحوم والدواجن.
وقال الناطق الرسمي في وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ينال البرماوي "إن السوق المحلية تشهد حركة تجارية نشطة على شراء السلع الأساسية والرمضانية”.
وأكد البرماوي توفر جميع السلع بالسوق المحلية بكميات تلبي احتياجات المواطنين عند مستويات أسعار مستقرة على انخفاض، وذلك وفق رصد يومي لمؤشرات الأسعار من قبل فرق الوزارة.
ولفت البروماي إلى قيام الوزارة بإعداد خطة للرقابة على الأسواق تضمن توفر جميع السلع خلال شهر رمضان وعند مستويات سعرية مقبولة.
وأوضح أن الخطة تتضمن العديد من المحاور أهمها التركز على توفير السلع الاستهلاكية بكميات كافية وخيارات متعددة وبأسعار مناسبة تلبي حاجات المواطنين، إضافة إلى نوعية السلع وجودتها من حيث مطابقتها للمواصفات بالتنسيق مع مؤسسة المواصفات والمقاييس والمؤسسة العامة للرقابة على الغذاء والدواء، موضحا أن الخطة تتضمن مراقبة الأسواق بشكل دوري لضمان استقرار الأسعار وعدم وجود أي ممارسات احتكارية.
كما تتضمن الخطة تكثيف الرقابة على الأسواق من خلال التركيز على قطاعات المخابز واستخدام الطحين الموحد المدعوم للغايات المخصصة، وتحديد سقف لسعر القطايف، ومراقبة محال بيع الحلويات والسكاكر من حيث التقيد بالأسعار المعلنة ومطابقة الوزن المثبت على العبوات لوزن العبوة الفعلي، والتشديد على محلات بيع الخضار والفواكه لوضع الأسعار على جميع أنواع الخضار والفواكه والتقيد بالبيع حسب الأسعار المعلنة كحد أعلى، ومحال بيع اللحوم من حيث إعلان الأسعار حسب درجة التصنيف والتقيد بها كحد أعلى.
كما تشمل العروض الخاصة والترويج والتنزيلات من حيث التقيد بالتعليمات الناظمة لها، إضافة إلى المطاعم الشعبية من حيث الالتزام بقائمة الأسعار المصدقة من دائرة ضريبة الدخل والمبيعات ومحال الألبسة والمفروشات والهدايا من حيث إعلان الأسعار والالتزام بتعليمات التنزيلات والترويج.