التنمية تكشف عدد المتسولين في الأردن

عمان1:طالب عدد من المواطنين وزارة التنمية الاجتماعية ضرورة تكثيف حملاتها للتخفيف من ظاهرة التسول المنتشره في اغلب مناطق ومحافظات المملكة .
وقال عدد من المواطنين ، ان المتسولين اصبحوا ينتشرون بشكل لافت خاصة على الاشارات الضوئية في مختلف مناطق المملكة والعاصمة عمان .
واضافوا انه على وزارة التنمية الاجتماعية مكافحة هذه الظاهرة للحد منها ، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك ، حيث ينتشر فيه المتسولين بشكل كبير .
بدروه قال مصدر في وزارة التنمية الاجتماعية ، ان الوزارة بصدد اطلاق مبادرة تهدف لتوعية المواطنين ، حول عدم التعاطي مع المتوسلين ، مشيرا الى ان المبادرة ستطلق تزامنا مع غرة شهر رمضان المبارك .
واصاف المصدر ، ان عدد المتسولين في الاردن لا يتجاوز (5000) متسول ، لافتا الى ان الوزارة تبذل قصارى جهدها للتخفيف من هذه الظاهرة ، مبينا في الوقت ذاته انه لا يمكن القضاء عليها بشكل نهائي .
وقالت إحصائيات الوزارة إن عدد البالغين من هؤلاء 2593، فيما بلغ عدد الأطفال المتسولين 1299، مضيفة أنها قامت خلال العام الماضي بـ873 حملة لمكافحة التسول.
ولفتت إلى وجود منحى "تصاعدي" في أعداد المتسولين خلال الأعوام الأربعة الماضية، فضلا عن توسع مشكلة التسول لتصل إلى كل محافظات المملكة تقريبا.
وكانت الوزارة ضبطت في أكثر من مرة قيام متسولات باستئجار أطفال حديثي الولادة، بمبلغ 20 دينارا يوميا، طمعا بالحصول على تعاطف أكبر وبالتالي على مزيد من الكسب.
ويتم إيداع الأطفال المضبوطين كمتسولين في دار الفيحاء الخاصة لرعاية المتسولين، لإعادة تأهيلهم ودمجهم بالمجتمع، في حين يتم تحويل حالات التسول المكررة للبالغين إلى القضاء، بموجب المادة 389 من قانون العقوبات.
وبحسب دراسات لخصائص المتسولين، أجرتها الوزارة على عينة سابقا، فإن "98.3 % من عينة بلغ حجمها 181 متسولا "هم أصحاء، و91.6 % قادرون على العمل، و67 % أميون".
وتدرس الوزارة تضمين قانون العقوبات إجراءات محددة للتعامل مع أموال المتسولين المضبوطين، وتعديل المادة 389 من قانون العقوبات المتعلقة بالتسول لجهة تغليظ عقوبة التسول في حال تكرار العملية، وأن تكون غرامة "من يقبض عليه يتسول أكثر من مرة رادعة ومتصاعدة"