ألمانيا تسعى لتأكيد استعادة بريقها

عمان 1 : يمكن للمنتخب الألماني أن ينظر للمهمات الصعبة التي تنتظره في الفترة المقبلة بالمزيد من الثقة، وذلك بعدما تمكن من تخطي خسارته بسداسية نظيفة أمام المنتخب الإسباني في العام الماضي، من خلال فوزه بثلاثية نظيفة على المنتخب الأيسلندي.
وأعاد المنتخب الألماني، بطل العالم في 2014، اكتشاف الشغف واللياقة الخاصة به، وذلك خلال المباراة التي فاز بها على المنتخب الأيسلندي بثلاثية نظيفة، خاصة وأنه سجل هدفين في أول سبع دقائق عن طريق ليون غوريتسكا وكاي هافيرتز.
ويجب على رجال المدرب يواكيم لوف، أن يؤكدوا أنهم استعادوا مستواهم عندما يواجهون المنتخب الروماني اليوم الأحد، ومقدونيا الشمالية الأربعاء المقبل، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.
وذكرت صحيفة «سود دويتشه تسايتونغ»، أن المنتخب الألماني «فعل أكثر من مجرد أداء واجبه» في دويسبورغ، وذكرت «بيلد» «مثل هذا المنتخب الوطني أصبح ممتعا مرة أخرى».
وتعد المباريات الثلاث في التصفيات المؤهلة للمونديال هي آخر المباريات الرسمية للمنتخب الألماني قبل خوض بطولة أمم أوروبا «يورو 2020» المؤجلة للصيف المقبل.
وستكون اليورو أيضا هي المهمة الأخيرة للوف، الذي سيستقيل من منصبه بعدها عقب قضائه 15 عاما كمدير فني للمنتخب الألماني، وكان أبرزها تتويجه مع المنتخب الألماني بمونديال 2014.
وذكرت مجلة «كيكر» «إذا جاز التعبير، كانت بداية جيدة للنهاية» واصفة الأداء الرائع بـ»تشجيع للوف في الأشهر القليلة المتبقية له في قيادة المنتخب الوطني».
وكان لوف راضيا بشكل عام، ولكنه قال أيضا إن الفريق بحاجة للتطور، خاصة في البطولة القارية، التي سيخوض فيها المنتخب الألماني مواجهات صعبة في دور المجموعات أمام المنتخب الفرنسي، بطل العالم، والمنتخب البرتغالي، حامل اللقب، والمنتخب المجري.
وستكون الرحلة المقبلة في بوخارست، ويأمل اللاعبون والمسؤولين عدم وجود إصابة أخرى بفيروس كورونا، بعد أن ثبتت إصابة جوناس هوفمان بالفيروس، وتم عزله مع مارسيل هالستنبيرغ الذي كان على تواصل دائم معه.
انتصاران وذكرى سيئة لإسبانيا أمام جورجيا
يواجه منتخب إسبانيا نظيره الجورجي الذي لم يسبق أن فاز عليه بسهولة وتجمعه به ذكريات سيئة في آخر مباراة، حين تعرض «لاروخا» لهزيمة مفاجئة في آخر مواجهة ودية استعدادا لتصفيات أمم أوروبا في فرنسا 2016.
ويضم سجل مواجهات المنتخبين 3 مباريات بواقع انتصارين وهزيمة تعود إلى 7 حزيران 2016 حين كان فيسنتي ديل بوسكي على رأس منتخب إسبانيا.
ربما كانت تلك الخسارة إنذارا لما كان سيحدث بعد ذلك في بطولة أمم أوروبا، التي شكلت نهاية حقبة المدرب الأنجح في تاريخ المنتخب الإسباني.
وخسرت إسبانيا بهدف آنذاك وخيبت آمال جماهيرها في الاختبار الأخير قبل مواجهة التحدي الكبير في رحلتها للدفاع عن اللقب الأوروبي.
كانت المباراة بنفس طابع المواجهة التي تعادل فيها المنتخب الإسباني أمام اليونان في بداية مشوار التصفيات لمونديال 2022 أمام منافس مغلق دفاعيا.
أما المبارتان الأخريان فكانتا رسميتين وحقق منتخب «لا روخا» الفوز فيهما، الأولى في 11 أيلول 2012 في بداية مشوار تصفيات مونديال 2014 وأقيمت في تبليسي وركن فيها المنتخب الجورجي للدفاع الذي كسره روبرتو سولوداو بهدف قبل 3 دقائق من تمريرة لفابريغاس (0-1).
وأقيمت المباراة الأخرى في إسبانيا في تشرين الأول 2013، وتأهل المنتخب الإسباني بها إلى مونديال البرازيل عقب الفوز (2-0)، بهدفين سجلهما ألفارو نيغريدو وخوان ماتا. (وكالات)