بنفيكا وبورتو يستأنفان التمارين الفردية

عمان 1 : عاود عملاقا الكرة البرتغالية بنفيكا وبورتو تدريباتهما الفردية في ظل احترام الإجراءات الصارمة تجاه التباعد الاجتماعي لمكافحة فايروس كورونا المستجد.

وارتدى جميع لاعبي بنفيكا الكمامات ثم خضعوا لفحوصات لحرارة الجسد قبل أن يقوموا بغسل أيديهم بسوائل مطهرة في مقر تدريبات النادي، حيث يتعين عليهم سلوك ممرات معينة خلال تحركاتهم بحسب صور بثها تلفزيون النادي، وقام اللاعبون بحصص تدريبية فردية على دفعتين صباحا وبعد الظهر.

وقال مدرب بنفيكا برونو لاج في رسالة نشرها الموقع الرسمي للنادي «لقد عدنا !» مشيرا إلى «الظرف الاستثنائي بالنسبة للاعبين والمدربين على حد سواء».

وأضاف «كل التدريبات التي سنقوم بها مفيدة حتى البعض منها التي سنقوم بها لفترة معينة خلال التدريبات الفردية»، وحذا لاعبو بورتو حذو المنافس التقليدي على زعامة الكرة البرتغالية، حيث خضعوا لإجراءات صحية مماثلة. وكانت البرتغال بدأت تخفيف قيود الحجر الصحي امس الأول، واستهلت أندية كرة القدم تدريباتها آملة في استئناف نشاط الدوري المحلي من دون جمهور في الأسبوع الأخير من أيار، شرط موافقة السلطات الصحية على بروتوكول خاص وضعته رابطة الدوري ومعرفة الملاعب التي تلبي الشروط المطلوبة لاحترام هذا البروتوكول.

وقبل 10 مراحل من انتهاء الدوري، يتصدر بورتو الترتيب متقدما بفارق نقطة واحدة عن بنفيكا حامل اللقب الموسم الماضي.

 غوميش: مستقبل الكرة غير مضمون

اعتبر رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، فرناندو غوميش، أن مستقبل كرة القدم «غير مضمون»، وأن الوقت قد حان لتجربة طريق جديد بسبب التأثير الناتج عن تفشي فايروس كورونا المستجد.

وفي مقال رأي نشره عدد من الصحف البرتغالية اليومية، قال غوميش «على مدار سنوات طويلة، كانت كرة القدم مركز حياة الكثيرين، ولكن لنكن واقعيين، الجميع أدرك أنها ليست كذلك». كما أشار إلى أن كرة القدم كمجتمع عاشت اليوم بيومه، ووسط تسارع الأحداث، لم يكن هناك تفكير كبير في المستقبل.

وبهذه الطريقة، وبسبب الآثار الناتجة عن تفشي الفايروس التاجي، سيكون أحد الأولويات جعل نشاطها أقوى على المستوى الوطني داخل البرتغال.

ويرى رئيس الاتحاد أن بلاده قادرة على استضافة مونديال 2030 بالمشاركة مع إسبانيا، وهو الهدف الذي كان يعمل عليه اتحادا البلدين قبل أزمة تفشي فايروس كورونا. (وكالات)

زر الذهاب إلى الأعلى