عمان1:شكا تجار من ركود غير مسبوق في الاسواق بسبب سياسات الحكومة المتعاقبة التي أثرت على القدرة الشرائية للمواطنين رغم حلول عيد الأضحى بعد ساعات قليلة.

ودعا عدد من التجار رئيس الحكومة عمر الرزاز للنزول الى الاسواق ورؤية الركود بنفسه والاستماع الى التجار وشكواهم المريرة حيث تكتظ الأسواق بالمتفرجين فقط.

من جهته قال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الاردن رائد حمادة، اليوم إنّ حركة الاقبال على شراء مستلزمات الضيافة ما تزال محدودة رغم قرب حلول عيد الاضحى المبارك. 

واكد حمادة أن الحركة التجارية على شراء مستلزمات الضيافة تعتبر حاليا اقل من المستويات التي حققتها مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي رغم استقرار ألأسعار في السوق المحلية عند مستويات منخفضة.

وارجع حمادة محدودية الاقبال على شراء مستلزمات الضيافة بالوقت الحالي الى جملة من الاسباب اهمها ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين بسبب ارتفاع الكلف المعيشية، اضافة الى اقتراب حلول العام الدراسي الجديد .

يذكر ان قطاع المواد الغذائية يشكل 30% من حجم القطاع التجاري ويضم 50 الف منشاة تعمل في عموم المملكة.

فيما قال تجار مواشي، إنّ أسعار الاضاحي تتراوح هذه السنة بين (180-230) دينارا للخروف البلدي، و يتراوح سعر الخروف الروماني بين 130 إلى 170 دينارًا حسب وزنه.

معربين عن أملهم في بتحسن الإقبال على شراء الأضاحي خلال الأيام المقبلة.

من جهته أكد نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية، منير دية، أن الحركة التجارية والشرائية في الأسواق ما تزال تشهد تراجعا كبيراً مقارنة بالسنوات السابقة، كما أنها جاءت عكس توقعات التجار مقارنه بعيد الاضحى العام الماضي من حيث محدودية الطلب.

وقال دية انه رغم تراجع الأسعار والتخفيضات، ما يزال الاقبال على شراء مستلزمات العيد من الألبسة والأحذية شحيحا جداً، لافتا إلى أن المتواجدين في الأسواق هم في معظمهم متفرجون وليسوا متسوقين.

ولفت إلى أن التراجع في الحركة الشرائية شمل محلات التصفية، وقد عمّ مختلف مناطق المملكة وأسواقها؛ الشعبية منها ومحال الماركات العالمية.